لبنان ، 7 سبتمبر ، أخبار الآن – لطالما أوهم حزب الله أتباعه بان القتال في سوريا واجب ديني. وهو ادعاء أيضا استغلته المليشيات الشيعية في العراق. تعليقا على هذا الادعاء، و زج حزب الله مقاتليه وأبناء الطائفة الشيعية في القتال إلى جانب نظام الأسد، قال العلامة الشيعي السيد علي الأمين  إن ليس ثمة مسوّغاً دينيا لما يفعله الحزب
فتدخل حزب الله في سوريا ومشاركته في القتال إلى جانب قوات الأسد يزيد من الاحتقان الطائفي ويلقي بتداعياته على لبنان هذا ما تحدث به العلامة اللبناني السيد علي الأمين ، مشيرا إلى أن هذا التدخل لا يضر الشيعة فقط بل المنطقة كلها .
الأمين كان يتحدث إلى الزميلة نسرين صادق ضمن برنامج حصاد الفتنة
هل يمكن وصف تدخل حزب الله في سوريا بالتكليف الشرعي كما قال مقاتلو الحزب ؟
علي الأمين : لم يصدر من المرجعيات الدينية ما يوجب تدخل حزب الله في سوريا وعندما يقول حسن نصر الله أمين عام الحزب بأننا نذهب إلى سوريا فهو يتكلم بوصفه مرجعية حزبية وليس بوصفه مرجعية دينية تعطي براءة ذمة للمشاركة في القتال
برايك ما هي تداعيات مشاركة حزب الله في القتال في سوريا في لبنان خصوصا ومنطقة الشرق الاوسط عموما ؟
علي الأمين : التداعيات هي ليست تداعيات على الشيعة في لبنان وغيرها فقط وإنما اضرار تصيب المنطقة برمتها لأنها تساهم في إحداث شرخ بين مكونات أوطاننا ومجتمعاتنا وتجعلنا شيعا وأحزابا  وهذا المستفيد منه هم اعدا هذه الأمة كما ذكرنا سابقا ولذلك ذهاب حزب الله إلى سوريا يزيد الاحتقان الطائفي وينقل هذه النيران على لبنان وغير لبنان
العلامة اللبناني السيد علي الأمين 
علي الأمين : لم يصدر من المرجعيات الدينية ما يوجب مشاركة حزب الله في القتال بسوريا
علي الأمين : تدخل حزب الله في سوريا يزيد من الاحتقان الطائفي