ستوكهولم ، السويد ، 4 سبتمبر ، وكالات –قال الرئيس الأمريكي باراك اوباما إن الأسد هو من استخدم الكيماوي ويجب ردعه، وخلال مؤتمر صحافي في ستوكهولم عشية قمة العشرين في سان بطرسبورغ حذر اوباما من ان مصداقية المجتمع الدولي والكونجرس الأمريكي على المحك بشأن سوريا وانه لا يمكن ان يبقى صامتا بعد استخدام النظام السوري للاسلحة الكيميائية.
واضاف اوباما ان العالم اجمع هو الذي وضع هذه الخطوط عبر اعتماد قرارات تحظر استخدام الاسلحة الكيميائي
أوباما أشار أيضا إلى أن عدم الرد على الكيماوي يزيد من احتمال تكراره مستقبلا وعلى الكونغرس الأمريكي أن يحظر استخدامه معربا عن ثقته في أن يوافق الكونغرس على شن ضربة عسكرية ضد نظام الأسد التي قال إنها تهدف إلى الوصول إلى حل سلمي ينهي الأزمة في سوريا .
وكان رئيس لجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ الأميركي روبرت مينندز قد تقدم الثلاثاء بمسودة تفويض لاستخدام القوة العسكرية ضد نظام الأسد ، تضع حدا زمنيا للضربة قدره 60 يوما، مع إمكانية التمديد لـ 30 يوما آخرين وتشترط عدم إرسال جنود أميركيين إلى الأراضي السورية.
وتلزم المسودة أوباما بتقديم خطة لحل ديبلوماسي لإنهاء العنف في سوريا إلى الكونجرس في غضون 30 يوما من تفعيل قرار التفويض باللجوء إلى الضربة العسكرية.
وسوف تصوت اللجنة على هذه المسودة الأربعاء، وإذا تمت الموافقة عليه، سيتم إرساله الأسبوع المقبل بشكله النهائي إلى الكونغرس مجتمعا بكل أعضائه، للتصويت عليه .
هذا ووصلت الى أخبار الان معلومات أشارت الى ان نظام الأسد وقع في ريبة وارتباك نتيجة استخدام السلاح الكيماوي, وبينت المعلومات أنه بعد اجتماعٍ دام ثلاث ساعات عشيّة يوم الثلاثاء 20 آب أغسطس 2013
وضمّ إلى جانب بشار الأسد عدداً من أعضاء خلية الأزمة أبرزهم اللواء علي مملوك رئيس إدارة المخابرات العامة واللواء محمد أصلان مدير قسم الكيمياء العسكرية في الحرس الجمهوري إضافة لماهر الأسد القائد الفعلي للفرقة الرابعة, وبينت المعلومات أن الهدف كان اقتحام الغوطة الشرقية عقب الاستهداف مباشرة لكنّ خطأ تقديرياً أربك النظام وقوّاته ..و لم يكن من المحسوب سقوط هذا العدد من القتلى الذين وصل عددهم ل 1429