دبي ، 4 سبتمبر ، أخبار الآن – قال محمد أبو عساكر المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إن المفوضية قامت بالتنسيق مع الحكومات في الدول المجاورة بوضع خطط طوارئ لأي تدفق قد يحدث للاجئين السوريين إلى دول الجوار ، كما قامت المفوضية باستقبال وتسجيل اللاجئين خلال العامين ، وهذا يدل على أن المفوضية تستطيع أن تستجيب للأعداد الكبيرة من اللاجئين السوريين .
أبو عساكر وفي مداخلة لأخبار الآن أشار إلى أن المفوضين نسقت مع وزارة الشؤون الاجتماعية اللبنانية حيث تم توفير جميع الاحتياجات الإنسانية على الحدود في المنظقة الشرقية بالبقاع الذي يستقبل أكبر عدد من اللاجئين بالإضافة إلى التنسيق مع الأردن في النقاط مع الحدود للاستجابة مع أي طارئ .
أما بالنسبة للمخيمات فقد أوضخ أبو عساكر أنها ليست الخيار الأمثل بل هو الخيار الأخير لأن المفوضية تريد حياة حضارية للاجئين السوريين هي على بالضغوطات الاجتماعية والاقتصادية التي تعيشعا الدول المجاورة سيما في لبنان والأردن ولكن هي تدعو المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الكافي من المساعدات الإنسانية لكي تستطيع الاستجابة لهذه الأزمة وفي ظل عجز في الميزانية يزيد عن ستين في المئة فنحن بحاجة إلى أموال لتقديم خدمات لهؤلاء اللاجئين كما الدول المجاورة تحتاج أيضا إلى مساعدات مالية كي تواكب هذا الضغط .
أما بخصوص النزوح داخل سوريا ، أشار المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إلى أنه تحد آخر حيث أن هناك ما يقارب من ثلث اللاجئين السوريين اصبحوا نازحين والمفوضية استطاعت الوصول إلى أكثر من أربع عشرة محافظة ولكنها لا تستطيع الوصول إلى النازحين نظرا إلى الظروف والصعوبات الأمنية ونحن نعمل جنبا إلى جنب مع باقي المنظمات الدولية لتقديم المياه الصالحة للشرب والأدوية إلا أن التحدي على الأرض كبير جدا والمفوضية قامت بتوزيع أكثر من مليون من المساعدات الإنسانية الأساسية للنازحين داخل سوريا وأكثر من أربعة ملاينن دولار كمبلغ مالي ولكننا نحتاج إلى أكثر من ذلك للوصول إلى كافة النازحين .