غازي عنتاب، تركيا، 3 سبتمبر، جنان موسى، أخبار الآن – كلما طالت الحرب في سوريا، زادت نسبة التطرف التي سيدفع المواطن السوري ضريبتها. البوادر بدات تظهر في ممارسات بعض الكتائب المتشددة التي تعتقل وتسجن ناشطون سوريون من غير وجه حق… ممارسات شبيهة بتلك التي يمارسها النظام السوري بحق معارضيه. موفدتنا جنان موسى لديها التفاصيل:
كانوا  من اوائل الناشطين السوريين الذين خرجوا للتظاهر ضد نظام الاسد. 
لذلك اعتقلوا وتمت ملاحقتهم بشكل مستمر من قبل النظام. اليوم يواجهون تهديدا جديدا وذلك من قبل مجموعة متطرفة تعمل في مناطق المعارضة السورية وتعرف باسم دولة الاسلام في العراق والشام.
التقيت بهم في مدينة غازي عنتاب التركية. رفضوا جميعا كشف وجوههم امام الكاميرا خوفا على حياتهم.
ما هي الوسائل التي يستخدمونها ليتمكنوا من العمل داخل المدن التي تنشط فيها هذه المجموعات المتطرفة؟
ماذا بالنسبة للناشطيين المسيحيين؟
الحرية صعبة المنال، ويعتبر هؤلاء الناشطون، انهم بحاجة لاكثر من ثورة واحدة لتحرير البلاد وتحقيق الاهداف التي خرجوا من اجلها.