باريس, فرنسا, 3 سبتمبر 2013, وكالات, أخبار الآن – أعلن رئيس رئيس الحكومة الفرنسية جان مارك ايرولت أن نقاشا حكوميا سيجري الأربعاء حول الأوضاع في سوريا, لكنه أكد أنه سيكون من دون تصويت.
 
وقطع إيرولت بهذا الاعلان طلباتِ فئة من المعارضة التي طالبت باعطاء الكلمة للبرلمان قبل الموافقة على أي عمل عسكري ضد نظام الأسد على غرار ماحصل في بريطانيا والولايات المتحدة.
وأشار إلى الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند يواصل عمله في مجال الإقناع لتشكيل ائتلاف دولي في أسرع وقت ممكن لمعاقبة نظام الأسد على استخدامه السلاح الكيميائي ضد المدنيين
             
والقرار الاميركي باحالة مسالة التدخل العسكري ضد النظام على التصويت في الكونغرس وضع هولاند في موقع حساس لترجمة التزامه برد حازم على النظام  بعد هجوم 21 اب/اغسطس الكيميائي.
             
ولن يجتمع الكونغرس الاميركي قبل التاسع من ايلول/سبتمبر.
             
وقالت رئيسة لجنة الدفاع في البرلمان الفرنسي باتريسيا ادام “اذا رفض الكونغرس الاميركي التدخل، فان فرنسا لن تقوم به”.
             
واثر لقاء الاثنين استمر لاكثر من ساعتين مع ممثلي الكتل البرلمانية في ماتينيون، اعتبر ايرولت ان “لا احد ينكر حقيقة” الهجوم الكيميائي في 21 اب/اغسطس ومسؤولية دمشق عنه.
             
واضاف ايرولت ان “فرنسا اذن عازمة على معاقبة استخدام نظام بشار الاسد للسلاح الكيميائي وردعه عن اللجوء اليه مجددا عبر عمل حازم ومتناسب”.
             
وكرر ان الهدف ليس “اسقاط” نظام الاسد ولا “تحرير سوريا”.
             
وتزامن كلام رئيس الوزراء مع نشر الحكومة الفرنسية لوثيقة استخباراتية رفعت عنها السرية حول “البرنامج الكيميائي السوري” و”حالات سابقة لاستخدام عناصر كيميائية” و”الهجوم الكيميائي” الذي وقع في 21 اب/اغسطس 2013.
             
كذلك، قالت مصادر حكومية ان ستة اشرطة فيديو تشكل جزءا من 47 شريطا قامت الاستخبارات الفرنسية بتحليلها وموضوعها هجوم 21 اب/اغسطس، سيتم نشرها مساء الاثنين على موقع وزارة الدفاع.