الحدودالتركية السورية ، 3 سبتمبر، أخبار الآن – حول استعدادات الجيش الحر للضربة العسكرية المرتقبة لنظام الاسد ، أجرى محمد عمر من اخبار الان مقابلة  العقيد مالك الكردي نائب قائد الجيش السوري الحر.

إليكم نص الحوار كاملا:

أخبار الان: هل هناك من قبل الجيش الحر استعدادات لفترة هذه الضربة؟

العقيد مالك الكردي: طبعا هناك استعدادات حتمية للجيش السوري الحر من أجل الضربة التي ستقوم بها القوات الاممية، وقد سبقت هذه الاستعدادات بعض النشاطات للجيش السوري الحر، في الخطوط الخلفية للنظام، كالعمل على قطع الخطوط الاتصال الارضية،لأنه في حال  قامت القوات الأممية بمواجهة النظام ، فستقوم بتشويش على محطات الاتصال،وضرب مقرات السيطرة، لكن ينغي ان تكون هناك خطوط اتصال ارضية ، فهذه من مهام الجيش السوري الحر، إضافة الى بعض الاعمال الاخرى التي يقوم بها الجيش السوري الحر الان، وسيقوم العمل ايضا عليها لاحقا لاستثمار الضربة العسكرية المتوقعة.

أخبار الان: هل هناك تنسيق بين الجيش السوري الحر وبين الدول الغربية بما يخص الضربة العسكرية ضد نظام الأسد؟

العقيد مالك الكردي: حتى هذه اللحظة لا يوجد تنسيق، لكن يوجد تشاور حول بعض القضايا، نعتقد أنه سيكون هناك تنسيقا لاحقا في الفترات القادمة من أجل تحديد المناطق التي يتواجد فيها الجيش السوري الحر، وامكانية الاستفادة من الضربة العسكرية،والتقدم الى المناطق الاخرى ، لكي لا تحصل بعض الحالات الخاطئة، كأن يحدث قصف بالخطئ على الجيش الحر.

أخبار الان: الهدف من الضربة العسكرية هو اضعاف نظام الاسد وبالتالي تقوية الجيش الحر، هل انتم على استعداد لفرض وبسط سيطرتكم على اجزاء كبيرة من سوريا بعد هذه الضربة؟

العقيد مالك الكردي: طبعا الجيش السوري الحر لديه القدرة على فرض السيطرة، بل من الان، نتيجة للاخبار حول الضربة، فإن النظام بدأت تضعف معنوياته، في حين ارتفعت وتيرة ومعنويات الجيش السوري الحر، وكما تابعتم أخبار الجيش السوري في منطقة القلمون وفي مناطق اخرى فقد بدأ الجيش الحر التقدم والسيطرة على وحدات ومستودعات للذخائر ، مما يعطي انطباعا ان الجيش الحر ستكون لديه الامكانية الجيدة لاستثمار هذه الضربة العسكرية في حال حدوثها، وذلك عن طريق التقدم الى مناطق حيوية واستراتيجية.