القاهرة , مصر , 02 سبتمبر , غالب, وكالات –دعا وزراء الخارجية العرب الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتهم وفقا لميثاق المنظمة الدولية وقواعد القانون الدولي إزاء الجريمة النكراء التي ارتكبت بالأسلحة الكيميائية في سوريا، والتي يتحمل النظام السوري مسؤوليتها. وقال الوزراء في البيان الختامي للاجتماع الطارئ الذي عقدوه مساء أمس بمقر الجامعة العربية في القاهرة، إنهم يحمّلون النظام السوري المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة.وطالبوا بـتقديم كافة المتورطين عن هذه الجريمة لمحاكمات دولية عادلة أسوة بغيرهم من مجرمي الحروب، وبتقديم كافة أشكال الدعم المطلوب للشعب السوري للدفاع عن نفسه، وضرورة تضافر الجهود العربية والدولية لمساعدته ودعا الوزراء “الأمم المتحدة والمجتمع الدولي للاضطلاع بمسؤولياتهم وفقا لميثاق المنظمة الدولية وقواعد القانون الدولي لاتخاذ الإجراءات الرادعة واللازمة ضد مرتكبي هذه الجريمة التي يتحمل مسؤولياتها النظام السوري، ووضع حد لانتهاكات وجرائم الإبادة التي يقوم بها النظام السوري منذ عامين”.
وقرر المجلس البقاء في حالة انعقاد دائم لمتابعة تطورات الأوضاع في سوريا.
هذا وشدد البيان على ضرورة محاسبة المسؤولين عن إرتكاب هذه المجزرة, ودعا إلى تقديم كافة أشكال الدعم للشعب السوري للدفاع عن نفسه وضرورة تظافر الجهود العربية والدولية لمساعدته.
وحث البيان على دعوة الأمم المتحدة للاضطلاع بمسؤوليتها وفقاً لميثاق المنظمة وقواعد القانون الدولي لاتخاذ الإجراءات الرادعة ضد مرتكبي هذه الجريمة.
وقررالمجلس الاستمرار في حالة انعقاد دائم لمتابعة التطورات في الملف السوري
وقد افتتح وزير الخارجية المصري نبيل فهمي، الأحد، اجتماع مجلس وزراء خارجية الجامعة العربية، بتحميل النظام السوري مسؤولية ما يحدث للشعب السوري
ومن جهته، دان الأمين العام للجامعة العربية، نبيل العربي، “إدانة شديدة الجريمة البشعة التي ارتكبت في الغوطة بدمشق من قبل النظام”.
وقبيل الاجتماع، طالب وزير الخارجية السعودي، المجتمع الدولي بوقف عدوان نظام الأسد على الشعب السوري، موضحاً أن النظام لا يريد إلا حلاً عسكرياً بعدما تجرأ على ضرب شعبه بالغازات السامة.
قال الفيصل في مؤتمر صحافي مشترك مع نظيره المصري، بالقاهرة، “إننا لا نتحمل رؤية الشعب السوري يقصف بالغازات السامة”.
وأوضح الفيصل أن النظام بدأ يستخدم الغازات السامة ضد الشعب، وأطلق النار منذ البداية على المطالبين بالإصلاح، ولهذا وجب وقف معاناة الشعب السوري،
واستغرب الفيصل كيف يجرأ نظام على استخدام أسلحة محرمة دولياً حتى ضد أعداء تقليديين وليس ضد شعب يفترض أن يحميه نظامه.
ونوه وزير الخارجية السعودي إلى أن المملكة ساهمت في مساعدة المعارضة السورية، وهو ما يريده الشعب السوري، وقال “ما يقبله السوريون نقبله وما يرفضونه نرفضه”.
وأهاب وزير خارجية السعودية بالتحرك الميداني، وعدم التوقف عند مستوى الشجب والإدانة لما يجري في سوريا.
وأوضح الفيصل أن الشعب السوري استجار بالعرب وليس من أخلاق العرب عدم الإجابة.