باريس، فرنسا،1 سبتمبر ، ا ف ب – في آخر مستجدات الضربة العسكرية المحتملة ضد نظام الأسد ، قال وزير الداخلية الفرنسي، مانويل فالس Manuel Valls إن بلاده لن تتحرك بمفردها في سوريا لكن ستنتظر قرارا من الكونغرس الأميركي بشأن تنفيذ هجوم ضد نظام الأسد.
ومن المقرر ان يجتمع رئيس الوزراء الفرنسي جان مارك آريولت مع رئيسي مجلسي البرلمان وزعماء من المعارضة غدا الاثنين لبحث الوضع السوري قبيل نقاش برلماني مرتقب الأربعاء المقبل.
وفي سياق متصل، قال وزير الخارجية البريطاني وليام هيغ إن الولايات المتحدة وبعضَ الدول الأوروبية تشعر بالقلق بشأن قرار حزب العمال البريطاني المعارض التصويت بـ”لا” على اقتراح للحكومة كان يمكن أن يمهدَ الطريقَ لتوجيه ضربة إلى النظام في سوريا.
هذا وأعلن مسؤول اميركي الاحد ان الولايات المتحدة نشرت في شرق البحر المتوسط سفينة نقل برمائية قادرة على حمل عدد من المروحيات ومئات من مشاة البحرية (مارينز)، لتضاف بذلك الى المدمرات الخمس المتمركزة لتوجيه ضربات محتملة ضد سوريا.
وقال هذا المسؤول في وزارة الدفاع ان سفينة “يو اس اس سان انتونيو باتت في شرق المتوسط”، لافتا الى ان السفينة “لم تتلق مهمة محددة” من دون ان يحدد سبب نشرها.
وبخلاف المدمرات التي انتشرت سابقا، فان “سان انتونيو” غير مزودة صواريخ من طراز “توماهوك” ومجهزة فقط للدفاع عن نفسها.
في المقابل، تستطيع هذه السفينة ان تنقل حتى اربع مروحيات وهي مزودة منصة لعمليات انزال على متن زوارق خاصة، الامر الذي استبعده الرئيس باراك اوباما حين اكد ان العملية العسكرية ضد نظام الاسد لن تشمل نشر قوات على الارض.
وتتمركز المدمرات الاميركية الخمس على مقربة من السواحل السورية وهي مستعدة لاطلاق صواريخ توماهوك عند صدور الاوامر.