مانيلا، الفلبين، 30 أغسطس 2013، وكالات – اعلن وزير الدفاع الاميركي تشاك هيغل خلال مؤتمر صحافي في مانيلا اليوم ان الولايات المتحدة لا تزال تسعى الى تشكيل تحالف دولي يتحرك بشكل موحد للرد على الهجوم المفترض بالسلاح الكيميائي الذي يتهم النظام السوري بشنه في ريف دمشق في 21  الجاري.
                          
وقال هيغل ان بلاده تحترم قرار البرلمان البريطاني الذي رفض يوم امس، مذكرة قدمها رئيس الوزراء ديفيد كاميرون تدافع عن مبدأ تدخل عسكري في سوريا.
             
وقال هيغل “ان كل بلد يتحمل مسؤولية اتخاذ قراراته الخاصة” مضيفا “اننا نواصل التشاور مع البريطانيين كما مع جميع حلفائنا وهذه المشاورات تشمل سبل المضي قدما معا للرد على هذا الهجوم بالاسلحة الكيميائية في سوريا”.
             
وسئل عما اذا كان هناك ما يمكن لسوريا القيام به لتفادي تحرك عسكري اميركي محتمل، فاجاب هيغل انه لا يسعه التكهن بذلك.
             
وقال “لم اتبلغ باي تغيير في موقف نظام الاسد حول اي موضوع. انني اتعامل مع الواقع، مع ما لدينا. لا اطلق تكهنات حول اوضاع افتراضية”.
             
وتتهم الادارة الاميركية القوات الحكومية السورية بتحمل مسؤولية الهجوم المفترض بالاسلحة الكيميائية الذي وقع في ريف دمشق في 21 اب/اغسطس واسفر عن مئات القتلى بحسب المعارضة.
             
وواصل هيغل زيارته لمانيلا رغم التوتر الشديد المخيم بشأن الوضع في سوريا حيث تعد القوات الاميركية لشن ضربات على نظام دمشق في حال صدور امر عن الرئيس باراك اوباما.
             
ومانيلا هي المحطة الاخيرة من جولة اسيوية يقوم بها هيغل منذ اسبوع وهيمنت عليها الازمة السورية.