دبي، الإمارات، 30 أغسطس، م. نور الدين، أخبار الآن –تراقب إيران التطورات في سوريا بقلق بالغ جداً. بعد إستخدام نظام الأسد للأسلحة الكيميائية في العاصمة السورية دمشق، أصبح الدور الإيراني في الأزمة السورية لا يمكن الدفاع عنه أبداً. وقد أدى التدخل العسكري والإرشاد والتحريض الإيراني دوراً رئيساً في جلب الأزمة السورية إلى أبعاد كارثية عديدة.

مفتشو الأمم المتحدة في سوريا يحققون في هجمات الأسلحة الكيميائية التي ورد أن نظام الرئيس بشار الأسد قد إرتكبها بحق الشعب السوري. إيران هي التي تتحكم بتصرفات نظام الأسد، والراعي الأساسي له.

إيران دربت و سلحت ونصحت قوات النظام وآلتها الحربية. في حين أن فيلق القدس الإيراني يتحكم بقرارات نظام الأسد وتصرفاته.

وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ندد بفضاعة إستخدام الأسلحة الكيميائية. من الواضح أن هناك إنقسامات في طهران حول الأعمال التي تقوم بها إيران في سوريا، ويمكن للمرء أن يتساءل ما إذا كان فيلق القدس الإيراني ينوي الرحيل بدافع اليأس. إذا أرادت إيران الإنسحاب من المستنقع السوري، فمن الذي يمكن أن يقرر حدوث ذلك؟ فقط المرشد الأعلى لإيران علي خامنئي يملك هذا القرار.

تقع على عاتق المرشد خامنئي عدم السماح للأطراف المتطرفة، أي فيلق القدس، بالمشاركة في هذه الأعمال الوحشية. المرشد الأعلى عليه أن يقرر وقف قتل مزيد من المسلمين الأبرياء بأياد إيرانية.