تونس, تونس, 28 أغسطس 2013, وكالات, أخبار الآن – كشفت الداخلية التونسية أن جماعة أنصار الشريعة في تونس كانت تنوي الإنقضاض على السلطة بقوة السلاح, ثم الإعلان عن أول إمارة في شمالِّ أفريفيا.
 
وكانت السلطات التونسية صَنفت أنصار الشريعة “تنظيما إرهابيا” وأصدرت مذكرة َ توقيف دولية بحق زعيمها “أبو عياض” .
مدير الأمن العمومي بوزارة الداخلية التونسية مصطفى بن عمر قال, إن انصار الشريعة خططت لقطع الكهرباء ووسائل الاتصال الهاتفي عن المواطن, وتفجير مصنعيّن للمواد الكيميائية الخطرة في العاصمة تونس، فضلا عن توجيه ضربات متعددة لمراكز امنية وعسكرية في أماكن مختلفة بالبلاد وفي حيز زمني قصير.

واضاف, إن الجماعة التي اغتالت العارضين شكري بالعيد ومحمد البراهمي خططت أيضا لتنفيذ اغتيالات اخرى كانت تستهدف نحو 20 “شخصية سياسية وإعلامية
                                                 
وأوضح ان من بين المستهدفين بالاغتيال مصطفى بن جعفر رئيس المجلس التاسيسي (البرلمان) ووداد بوشماوي رئيسة منظمة أرباب العمل “أوتيكا”، والطيب البكوش الامين العام لحزب “نداء تونس” (أبرز حزب معارض في تونس) وعامر العريض القيادي في حركة النهضة الحاكمة.
             
وأضاف ان إعلاميين ومفكرين (علمانيين) معروفين في تونس كانوا مستهدفين بالاغتيال.
             
وقال المدير العام للأمن العمومي ان وزارة الداخلية أحدثت “فرقا مختصة” لتأمين الشخصيات المستهدفة بالاغتيال.
             
والثلاثاء اعلن علي العريض رئيس الحكومة والقيادي في حركة النهضة تصنيف جماعة انصار الشريعة تنظيما ارهابيا.
                    
وتابع ان الجماعة كانت تستهدف من وراء هذه المخططات احداث “فوضى سياسية وفراغ امني ثم الانقضاض على السلطة بقوة السلاح وفرض الامر الواقع والاعلان عن تركيز اول امارة اسلامية في شمال افريقيا”.
                       
وأضاف المسؤول الامني التونسي ان اجهزة الامن والجيش احبطت مخططات الجماعة بفضل سلسة من التوقيفات في صفوف منتمين اليها كانوا يخططون لاعمال “ارهابية”، وبفضل كشف مخازن اسلحة هربتها من ليبيا المجاورة واحباط عمليات “ادخال متفجرات بحرا وبرا من بلد مجاور” في اشارة الى ليبيا.