دمشق, سوريا, 28 أغسطس 2013, وكالات, أخبار الآن – أكد سكان ومصادر في الجيش الحر أن قوات بشار الأسد أخلت فيما يبدو أغلب الأفراد من مقار قيادة الجيش والأمن في وسط دمشق.
 
وقالت المصادر ذاتها إن من بين المباني التي أخليت جزئيا مبنى القيادة العامة للأركان في ساحة الأمويين, ومبنى قيادة القوات الجوية القريب والمجمعات الأمنية في حي كفر سوسة الغربي.
وتستعد الولايات المتحدة وحلفائها لتنفيذ ضربات صاروخية وشيكة على نظام الأسد بعد تورطه في استخدام السلاح الكيماوي ضد المدنيين في الحادي والعشرين من أغسطس الجاري.

واوضحت مصادر إن وحدات الجيش المتمركزة قرب العاصمة صادرت العديد من الشاحنات لاستخدامها فيما يبدو في نقل أسلحة ثقيلة إلى مواقع بديلة, رغم أنه لم ترد تقارير عن تحرك كبير لمعدات عسكرية فيما قد يرجع إلى القتال العنيف قرب الطرق السريعة الرئيسية.

ويعد مبنى القيادة العامة للأركان أحد المقار العسكرية الكبرى في البلاد، وتم خفض عدد العاملين به منذ هاجمه مقاتلو المعارضة بالقنابل فى سبتمبر 2012.

لكن لم يحضر أحد تقريبا للعمل في ذلك المبنى أو المباني الأخرى اليوم.

وقالت المصادر إن الشاحنات شوهدت في الساعات الثمانى والأربعين الماضية، عند المدخل المطوق للعديد من المباني لتنقل فيما يبدو مستندات وأسلحة خفيفة.

وقال العميد مصطفى الشيخ، أحد كبار المنشقين عن قوات النظام، متحدثا من مكان لم يكشف عنه فى سوريا، إنه بناء على المعلومات التى جمعها الجيش السوري الحر فقد نقلت القيادة العامة للأركان إلى موقع بديل على سفوح جبال لبنان الشرقية شمالى دمشق.

وقال الشيخ “نقل العديد من القيادات إلى مدارس ومخابئ تحت الأرض، لكني لست متأكدا أن ذلك سيفيد النظام كثيرا”.

وقال نشطاء فى شرق دمشق إنه تم إخلاء ثكنات ومجمعات سكنية خاصة بالحرس الجمهورى والفرقة الرابعة قرب ضاحيتي السومرية والمعضمية، وأن العسكريين وعائلاتهم نقلوا إلى المدينة.