الولايات المتحدة , 28 اغسطس 2013 , وكالات , اخبار الآن – صرح مسؤول اميركي كبير اليوم  ان الولايات المتحدة تستبعد تحركا احادي الجانب ضد سوريا وناقشت مع حلفائها احتمال توجيد ضربات يمكن ان تستمر اكثر من يوم واحد.                         

  ووسط تكهنات بان بريطانيا وفرنسا ستنضمان الى الولايات المتحدة في حال تم اتخاذ قرار بشن تلك الضربات، رفض مسؤولون اميركيون الكشف عن ما اذا كانت الضربات التي تجري دراستها ستتجاوز استخدام صواريخ كروز وستتطلب دخول طائرات مقاتلة المجال الجوي السوري.
           
وقال هذا المسؤول الذي طلب عدم الكشف عن هويته لصحافيين ان “اي تحرك عسكري لن يكون احادي الجانب ويجب ان يشمل حلفاءنا الدوليين”.
             
وكان قد  اعلن رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم ان لندن ستقدم مشروع قرار الى مجلس الامن الدولي “يدين الهجوم الكيميائي” الذي وقع في الواحد والعشرين من آب/اغسطس في سوريا ويسمح باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المدنيين.
 كما حثت المانيا روسيا على عدم عرقلة مشروع هذا القرار.
.
والفصل السابع مخصص لاي “عمل في حال حصول تهديد للسلام وخرق للسلام وعمل عدواني”.
        
وقال كاميرون على حسابه على تويتر “قلنا دائما اننا نريد ان يكون مجلس الامن الدولي بمستوى مسؤولياته. اليوم لدينا فرصة لنفعل ذلك. بريطانيا قامت بصياغة مشروع قرار يدين الهجوم بالسلاح الكيميائي (الذي شنه الرئيس السوري بشار) الاسد ويسمح باتخاذ الاجراءات اللازمة لحماية المدنيين”.
واوضح مكتب كاميرون ان مشروع القرار سيسمح بكل الاجراءات اللازمة بموجب الفصل السابع في الامم المتحدة لحماية المدنيين من الاسلحة الكيميائية في سوريا              
واوضح ان “النص سيعرض خلال اجتماع للدول الخمس الدائمة العضوية في مجلس الامن في وقت لاحق اليوم (الاربعاء) في نيويورك”.
             
             
وكانت الحكومة البريطانية اعلنت في وقت سابق في بيان ان كاميرون والرئيس الاميركي باراك اوباما اللذين تحادثا هاتفيا الثلاثاء وبحثا الوضع في سوريا “ليس لديهما اي شك حول مسؤولية النظام” السوري في “الهجوم الكيميائي” الذي وقع في 21 اب/اغسطس في ريف دمشق.
             
وتستعد عدة دول غربية في مقدمها الولايات المتحدة وبريطانيا الاربعاء لضربة عسكرية ضد النظام السوري فيما حذرت روسيا وايران من ان ذلك يمكن ان يؤدي الى زعزعة استقرار كل المنطقة.