دمشق ، سوريا ، 27 أغسطس ، جريدة زمان الوصل الالكترونية – تحت عنوان “أنقذوا الجيش السوري”، أنشأ عسكري في صفوف قوات الأسد صفحة على “فيس بوك”، نشر فيها عدة رسائل يدعي فيها امتلاكه معطيات ومعلومات خطيرة تُفيد بسيطرة وتحكم حزب الله والقوات الإيرانية بصنع القرار في المؤسسة العسكرية السورية، جريدة زمان الوصل الالكترونية نشرت تقريرا عن صفحة هذا الجندي التقرير التالي نلخص لكم ابرز ما قاله
يقول صاحب الصفحة و هو جندي في قوات النظام السوري و موال للاسد يقول انه رجل عملي وليس ضد التحالفات أبداً لكن علاقة النظام السوري مع ايران و حزب الله  تجاوزت علاقة التحالفات إلى التبعية.
يقول : طهران والضاحية الجنوبية يُحددان قيادات العمليات في  صفوف قوات النظام السوري
و يوجه حديثه الى باقي افراد قوات النظام السوري و ينعتهم باخوانه  ليطالبهم بالنظر إلى التسلسل القيادي الحالي:
يقول :
تأتي القوات اﻹيرانية إلى بلدهم  وتملي عليهم  كيف يديرون الحرب و كما يقول يعتقد اﻹيرانيون أنه لا يحق لهم  أن يستغرقوا بعض الوقت للتفكير بأوامرهم.
وحتى اﻵن فإن اﻹيرانيين وحزب الله هم الذين يقودون التخطيط العسكري حول كيفية استعادة حلب. وبكل وقاحة يجرؤون على تسمية الضباط السوريين الذين لا يسمح لهم بقيادة أي عملية. بحسب قول جندي قوات الاسد
ليضيف
تتحرك وحدات حزب الله في بلدهم كما تشاء حتى في العاصمة بدون أي ضباط سوريين معهم أو أي رقابة وهذه الوحدات اﻷجنبية تتصل بقوات النظام السوري فقط عندما يحتاجونهم  لقصف أو تفجير إحدى المدن السورية
يقول الجندي في صفوف قوات النظام عبر صفحته
لا يكفي أنهم يتحكمون بقراراتهم  ويتصرفون بدون موافقتهم بل إن اﻹيرانيين يدربون اﻵﻻف من الميليشيات لتحل محل قواتهم  ليس فقط الشبيحة بل كجيش “باسيج” سوري و يقول ليس لديه أي شك أنهم سيعلنون قريباً عن حزب الله السوري.
يتساءل صاحب الصفحة الجندي في صفوف قوات النظام و يقول : -هل تعتقدون أن إيران ستفكك هذه الوحدات بعد نهاية الحرب مباشرة وتعيد لهم  سوريا  ؟
لقد وفرت إيران مواد لتصنيع أسلحة حرارية  و يقول : لهذا يجب أن يشكرونهم لمساعدتهم في تدمير مدنهم بأسرع ما يمكن.
ويتحدث ايضا من خلال صفحته عن حالات فساد داخل  المؤسسة العسركية للنظام السوري ، وعن لجوء قيادة الجيش إلى تصنيع قنابل محلية غير متقنة:
ويقول  صاحب الصفحة أن الضباط الإيرانيين وضباط حزب الله حولوا نادي الفروسية في اللاذقية إلى مقر لخطف واستجواب مواطنين سوريين، ويديرون عملية التخطيط العسكري، ويسمون الضباط السوريين الذين يجب أن يقودوا العمليات، ويعزلون آخرين:
وتعهد صاحب الصفحة بالتحقق من حقيقة من يقف وراء مجزرة الكيماوي في الغوطة الشرقية، وبكشف هذه الحقيقة أياً كان يقف وراءها.