القصيم, السعودية, 28 أغسطس 2013, وكالات, أخبار الآن – تعمل جمعية “حرفة” في مدينة بريدة بمنطقة القصيم السعودية إلى تحسين أوضاع النساء وصقل مهاراتهن الإنتاجية.

تدير الجمعية عدة برامج وأنشطة لدعم الحرف النسائية المنزلية وتحويلها إلى مصدر ربح للنساء.
وتتولى (حرفة) تدريب النساء على الطهي والحياكة والنسج علاوة على التقنيات الحديثة والعلاقات العامة.

أنشئت جمعية (حرفة) عام 2003 ونالت اهتماما دوليا منذ ذلك الحين وفازت عام 2010 بجائزة شايو التي يمنحها الاتحاد الأوروبي تقديرا للمنظمات التي تساهم في التنمية الإيجابية في مجال حقوق الإنسان في دول مجلس التعاون الخليجي.

وقالت نورة الراضي مسؤولة العلاقات العامة بجمعية حرفة “نحن كنساء سعوديات نفخر بالمنجزات العالمية التي قامت بها حرفة فحصلت على جائزة شاليت (شايو) 2010 وهي جائزة المفوضية الأوروبية للحفاظ على الحقوق. وكذلك حصلت على اعتراف اليونسكو (منظمة التربية والعلم والثقافة التابعة للأمم المتحدة) كأول مؤسسة غير حكومية تهتم بالتراث. نحن في حرفة نعمل على تطوير التراث ودمجه بالأشياء الحديثة سواء كان ملابس.. أدوات زينة أو حتى تحف أو أواني منزلية.”

وذكرت عضو في (حرفة) تدعى أم شجاع أن الجمعية أتاحت لها الاشتراك بإنتاجها في عديد من المعارض.

وقالت “والله وأنا أمك عقب ما اشتركنا في حرفة وعرفنا حرفة يودونا (يرسلوننا) للمشاركة في معارض ومهرجانات ويطلبون منا شغل والحمد لله وارتزقنا من الله ثم منهم. بركة حرفة والله‭‭‭ ‬‬‬.”

وذكرت سعودية أخرى عضو في (حرفة) طلبت عدم نشر اسمها أن ثمة إقبال كبير على المطرزات اليدوية التي تنتجها النساء في الجمعية.

وقالت “هنا عندنا قسم الأشغال اليدوية. ننتج فيها كذا منتج من حرفة. مثلا ننتج السدو (النسيج).. الشنف (التطريز).. ولها إقبال كثير بالسوق‭‭‭ ‬‬‬.”

وتقول الجمعية إن عدد العاملات بها يبلغ 35 امرأة وإنها تضم في عضويتها 160 امرأة وتدعم 350 أسرة في المنطقة على نحو مستدام.
 
وتكرس جمعية (حرفة) نفسها لزيادة وعي النساء المنتجات في السعودية وتوفير فرص عمل لهن.

وقالت عضو في الجمعية تدعى وجدة العنزي “ما كان لدي عمل أعمله بس أنه حرفة هيأت لنا وظائف كثيرة خاصة للنساء السعوديات ومنها مهنة ودخل واستفدنا بحرفة أنه كيف الواحدة تعمل ويصير عندها مهنة ويصير عندها دخل مادي.”

وتشمل أنشطة جمعية حرفة فرز التمور وتغليفها وإنتاج المربى والطهي وخبز المعجنات وتنسيق الزهور.

ونظمت الجمعية المنتدى الأول للأعمال في العاصمة الرياض عام 2007 وشارك فيه ما يزيد على 140 امرأة حرفية. كما تنظيم (هرفة) عروضا للأزياء التقليدية.

وتحظى الجمعية بدعم رجل الأعمال السعودي الأمير الوليد بن طلال بن عبد العزيز وترأسها الأميرة نورة بنت محمد آل سعود.