واشنطن، أميريكا، 28 أغسطس، وكالات- في تطورات الموقف العربي والدولي تجاه نظام الأسد،

اكد نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن أن النظام السوري مسؤولٌ عن إستخدام الأسلحة الكيمياوية. واضاف بايدن أن الحكومة السورية هي الجهة الوحيدة التي تمتلك الأسلحة الكيمياوية وقادرة على استخدامها،/ واشار الى ان الأسد منع فريق المفتشين التابع للأمم المتحدة من التوجه الى الموقع الذي قصف بالكيمائي فيما استمرت قوات الاسد بقصفه لمدة ايام./
من جانب اخر صرح مسؤول اميركي كبير رفض الكشف عن اسمه للاسوشيتيد برس ان الولايات المتحدة تستبعد تحركا احادي الجانب ضد نظام الاسد، واضاف ان واشنطن تناقش مع حلفائها احتمال توجيه ضربات عسكرية يمكن ان تستمر لعدة ايام.

وتاتي هذه التصريحات في مؤشر جديد على ان الرئيس الاميركي باراك اوباما وحلفاءه يتحركون باتجاه شن عمل عسكري ضد نظام الاسد بعد اتهامها بشن هجوم باسلحة كيميائية.              
وقال المسؤول ان نواب اوباما يجرون مناقشات مع تركيا والاردن وغيرهم من الشركاء لوضع خطط طارئة لاي عمل انتقامي يمكن ان يقوم به النظام السوري في حال تعرض لضربة بقيادة الولايات المتحدة. واضاف ان واشنطن تدرس “ما يمكن ان يكون عليه رد  الفعل المرجح والعواقب”. واضاف “هناك احتمال ان تستخدم الحكومة السورية اسلحة كيميائية مرة اخرى. لا يمكننا استبعاد ذلك”.
             
ولكن اذا لم تقم الولايات المتحدة باي عمل عسكري، فان ذلك سيكون رسالة خطيرة للانظمة الاخرى التي تملك مخزونات من الاسلحة الكيميائية ومن بينها كوريا الشمالية، بحسب المسؤول.