الرياض، السعودية، 27 أغسطس، أخبار الآن – أكد الدكتور خالد الناصر عضو الإئتلاف الوطني السوري لأخبار الآن أن المسؤول الأول والأخير عن التطورات الأخيرة في الساحة السورية هو نظام الأسد الذي لم يترك أي مجال لأي حل سياسي أو آخر معقول يخرج سوريا من محنتها التي تمر بها حاليا.
واشار الناصر إلى أن الإئتلاف الوطني السوري لم يرغب بتدخل عسكري في سوريا وانما يريد من المجتمع الدولي حماية المدنيين السوريين وردع نظام الأسد وعملياته العسكرية خاصة وأنه وصل أقصى درجات الوحشية في عملياته العسكرية ضد المدنيين العزل، وآن للمجتمع الدولي التحرك فورا لوضع حدا لذلك على حد تعبير الناصر.
وحول تفاصيل الضربة العسكرية المتوقعة على نظام بشار الأسد اشار الناصر إلى ان الإستخبارات والقوى الغربية تعلم جيدا المواقع العسكرية والمراكز الاستراتيجية التي ينطلق منها طيران النظام لتنفيذ ضرباته الجوية وهو امر مكشوف ومعروف للجميع.
كما قال الدكتور خالد الناصر عضو الإئتلاف الوطني السوري ان تصريحات المعلم الأخير هي محاولة بائسة وفاشلة لتفادي غضب المجتمع الدولي على المجزرة الكيماوي التي ارتكبتها قوات النظام في الغوطة الشرقية يوم الأربعاء الماضي.
واعتبر الناصر ان المؤتمر الصحفي حمل تناقضات كثيرة أبرزها إتهام المعارضة السورية بإرتكاب المجزرة وهو ما ينافي العقل بحسب الناصر الذي قال “كيف للجيش الحر ان يقصف حاضنته الشعبية بالغوطة الشرقية .. ومن أين تمتلك المعارضة هكذا نوع من الأسئلة؟”.