إقليم كردستان، العراق ، 25 أغسطس ، حوراء الأنصاري، أخبار الآن – بات إقليم كردستان العراق الملاذ الآمن لأكراد سوريا الفارين من تهديدات متعددة الجوانب، من بينها استهدافهم من قبل قوات النظام.
وخلال الأيام الماضية دخل إلى إقليم كردستان أكثر من 30 ألف لاجئ، بحسب إحصاءات حكومة الإقليم والأمم المتحدة، ما اضطر الحكومة إلى فتح مخيمات جديدة في محافظات أربيل والسليمانية لاحتواء هذا التدفق غير المسبوق للاجئين، وسط صعوبة وصول المساعدات الإنسانية.
المزيد في تقرير مراسلتنا حوراء الأنصاري
الخامس عشر من شهر اب الجاري كان الموعد المفاجئ لفتح الحدود بين حكومة اقليم كردستان العراق و سوريا ، ليشهد الجسر العائم تدفق الالاف من النازحين السوريين بعد رحلة طويلة وشاقة حتى يكون مستقرهم المخيمات التي هيئتها حكومة الاقليم, ومنها مخيم كور كوسنك المقام خارج حدود مركز مدينة اربيل الذي كان هدف رحلة فريق اخبار الان وما ان وصلنا الى هناك حتى كانت العديد من العائلات تصل تباعا هربا من الاقتتال الدائر بين شتى الفصائل المسلحة …
ام محمود (نازحة سورية (تتحدث السبب الرئيسي هو الحرب والقتل تركنا بيتنا وكل شئ جيت مع ولادي الخمسة وجوزي تركنايعني الواحد ماعاد يأمن على حاله يطلع مابيعرف يرجع ولا مايرجع)
منظمة الامم المتحدة اكدت استنفار كل طاقاتها وأمكانياتها استجابة لهذا التدفق، وبتعاون شركاءها أقامت ملاجئ مؤقتة لتوفير الإقامة والمياه وتوزيع الغذاء لمواجهة واحد من اكبر التحديات .
هاوري عبد الله (موظف في مكتب شؤون اللاجئين في الامم المتحدة يتحدث عن اعداد النازحين قائلا : العدد صراحة يزيد بين ساعة وساعة الامس خمسة الاف شخص دخلوا وراحوا لكمب بارسرمه احنه جهزنا الخيم ونحاول ناويهم مؤقتا في مدارس وابنية حكومية واجاني اتصال دخول 300 عائلة الى كمب كور كوسك يعني العدد يتغيير بين ساعة وساعة )
هربا من الموت والجوع والخوف فرت الالاف من الاسرالسورية الى شمال العراق ، مصير مجهول ينتظرها ما دعا حكومة الاقليم تجنيد امكانياتها المتواضعة بمساعدة الجهات الحكومية والاهالي داعية الجهات الدولية للوقوف معها لتقديم مايمكن تقديمه للاجئين .
رزكار مصطفى(قائم مقام ناحية خبات /اربيل /العراق// يتحدث قائلا:من يوم 15 بالشهر دخل اكثر من ثلاثين الف شخص في اقل من اسبوع هاي الاعداد كلش كبير وامكانيات متواضعة وبمساعدة قوات البيشمركة ومطابخهم وماعدتهم في تنصيب الخيم وبمساعدة محافظة اربيل والاهالي وحكومة كردستان كلنا في حالة طوارئ الوزارات الهيئات والمديريات الخدمية كلهم مع ستافهم في حالة الطوارئ وبقدر الامكان استطعنا ان نحتوي هذه الاسر
يحملون معهم خوفهم وقلقهم ويحلمون بمستقبل افضل لاطفال روعتهم الحرب وافزعهم القتال الدائر في ظل نظام اصبحت تحكمه شريعة الغاب…..
وكانت كاميرا أخبار الآن إستطلعت آراء بعض اللاجئين السوريين الأكراد في المخيمات باقليم كردستان العراق…. نتابع