دمشق , سوريا , 25 اغسطس 2013 , وكالات , اخبارالآن –    واليوم قال التلفزيون السوري الرسمي إن النظام السوري توصل إلى اتفاق مع الأمم المتحدة يقضي بالسماح لفريق خبراء الأمم المتحدة بزيارة موقع هجوم الأسبوع الماضي في ريف دمشق .                    

 وأضاف التلفزيون الرسمي أن الجانبين لا يزالان يعملان على تحديد موعد الزيارة للمواقع المتفق عليها خارج دمشق والتي تعرضت لهجوم بمواد كيماوية يوم الثاني والعشرين من أغسطس آب الجاري, ولم يوضح التلفزيون السوري ما إذا كان النظام  قد سمح فعلا للجنة التحقيق بالتوجه إلى الغوطة الشرقية التي تعرضت للهجوم بالكيماوي أم لا .

  وكان الإئتلاف السوري المعارض قال في بيان له إنه يسعى للحصول على صور من الأقمار الصناعية, تبين حقيقة ارتكاب نظام الأسد مجزرة في الغوطة الشرقية, والتي استخدم فيها الأسلحة الكيماوية لعرضها أمام العالم.
وأشار البيان إلى أن كافة المعلومات التي وصلت إلى الائتلاف، ومن مصادر متعددة، تؤكد تورط نظام الأسد على أعلى المستويات في استخدام السلاح الكيميائي.
ونفى بيان الإئتلاف ما نقلته وسائل إعلام نظام الأسد عن وجود غازات سامة فى أنفاق للجيش الحر، من دون أن يوضح البيان كيفية الحصول على تلك الصور.

ووصف الائتلاف السورى، فى بيانه هذه الأنباء بـ “الكاذبة”، معتبرا إياها محاولات فاشلة ويائسة للتمويه والتغطية على جرائم النظام المتكررة والممنهجة بحق المدنيين السوريين، عن طريق وسائل إعلام تحولت إلى مؤسسات أمنية لا عمل لها سوى اختلاق الأكاذيب وترويجها، والسعي لتنفيس الضغط عن النظام كلما شعر بالضيق.

وأشار البيان إلى أن كافة المعلومات التى وصلت إلى الائتلاف الوطني السورى، ومن مصادر متعددة، تؤكد تورط نظام الأسد “على أعلى المستويات” فى استخدام السلاح الكيميائى، وهو ما ينسجم تمامأً مع تاريخ نظام الأسد الحافل بملفات الإجرام والإرهاب الممنهج.

وأوضح أن توقيت استخدام الكيماوى ضد المدنيين فى الغوطة محاولة فاشلة من نظام الأسد للإيحاء بوجود مؤامرة تحاك ضده، للتشويش على المجتمع الدولى الذى يعلم جيداً أن نظام الأسد هو الطرف الوحيد فى سوريا الذى يمتلك وسائل إنتاج واستخدام وتخزين وتركيب السلاح الكيميائى.

وجدد الائتلاف فى بيانه التأكيد على ضرورة دخول لجنة التحقيق باستخدام الأسلحة الكيميائية إلى مناطق الغوطة التى استهدفت بالسلاح الكيميائى وعدم الوقوع فى مكائد النظام أو الركون إلى أى حجج من أى نوع لتبرير أى تأخير فى إتمام التحقيقات، التى تأخرت بالفعل.

 ماخوس : ((من الواضح ان المجتمع الدولي وبالتحديد القوى الاساسية الفاعلة في الملف السوري واهمها الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قد وصلت الى قناعات وهذا واضح من كل التصريحات التي سمعناها البارحة واليوم بداً من التصريحات الأمريكية وانتهاءً اليوم من تصريح فابيوس واولاند رئيس الدولة الفرنسية والذي كان يشير الى ان هناك تأكد شبه كامل من ان النظام السوري تحديداً وليس اخراً الذين استعملوا الكيميائية ))