ريف دمشق، سوريا، 24 أغسطس 2013، ناشطون اعلاميون – ذكرت شبكة شام الإخبارية أن طائرات النظام الحربية قصفت بالصواريخ حي جوبر بريف دمشق ما أحدث دمارا هائلاً بالحي.
كما تعرضت مدن حرستا وداريا ومعضمية الشام ومزارع مدينة رنكوس ويبرود بمنطقة القلمون والغوطة الشرقية، لقصف من الطيران الحربي.
وأفاد اتحاد تنسيقيات الثورة بأن الأهالي في الغوطة الشرقية لايزالون حتى الان يعثرون على جثث داخل المنازل، حيث عُثر امس على نحو عشرين جثة لأشخاص قضوا جراء الاختناق بالغازات في مدينة زملكا.

وعلى صعيد اخر قال ناشطون سوريون إن خمسة وأربعين بالمئة من مناطق جنوب العاصمة دمشق لم تعد صالحة للعيش بسبب الدمار الذي خلفه قصف قوات النظام. وتحدثت تنسيقيات الثورة عن الأضرار الكبيرة التي لحقت بالمنازل في  حيي تشرين والحفيرية بمدافع الفوذديكا وقذائف الدبابات.

وفي ريف حلب سيطر الجيش السوري الحر على قريتي القرباطية والرشادية بعد إشتباكات عنيفة مع قوات النظام في المنطقة, وفقا للمرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأعلن المرصد عن قتل ضابطين في صفوف النظام, بالتزامن مع تعرض بلدة بيانون ومنطقة جبل عزان وبلدة الضويحي في المحافظة للقصف بالطيران الحربي, مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
وكان المركز الإعلامي السوري قد أعلن في وقت سابق سيطرة كتائب الجيش الحر على قرية أم عامود في ريف حلب بعد اشتباكات خاضها مع قوات النظام التى كانت تتمركز على حواجز في القرية.

وكانت كتائب الجيش الحر في ريف حلب  قد  أعلنت عن سيطرتها على إجمالي اثنتا عشرة قرية حول الطريق الواصل بين خناصر ومعامل الدفاع، وذلك بعد أن أطلقوا بالأمس عملية عسكرية واسعة كردة فعل على المجزرة التي ارتكبتها قوات الأسد في ريف دمشق أول أمس بالسلاح الكيمياوي.

وفي حلب أيضا سيطرت فصائل من الجيش الحر على حاجز عسكري في ساحة العواميد إثر اشتباكات في هذه الساحة، وكذلك في منطقة السبع بحرات.

 وأشار المرصد السوري إلى أنباء عن خسائر بشرية في صفوف الطرفين، مؤكدا حدوث اشتباكات أخرى في أحياء السيد علي وقسطل حرامي والحميدية بالمدينة.

وقال ناشطون إن عددا من أفراد النظام وحزب الله اللبناني الذي يقاتل إلى جانبه قتلوا على يديد الجيش الحر  بريف محافظة حلب.