سوريا ، 22 اغسطس ، ا ف ب – قالت بريطانيا إنها تولي الأولوية لتحري الحقائق المحيطة بمزاعم شن هجوم بأسلحة كيماوية في سوريا وإنها لا تستطيع أن تستبعد أي خيار لوقف إراقة الدماء هناك.
وقال متحدث باسم وزارة الخارجية البريطانية لرويترز نعتقد أن الحل السياسي هو السبيل الأمثل لوقف إراقة الدماء.
وأضاف “لكن رئيس الوزراء ووزير الخارجية قالا مرارا إننا لا نستطيع استبعاد اي خيار… قد ينقذ هذا أرواح أبرياء في سوريا.”
قالت بريطانيا يوم الأربعاء إنها سترفع تقارير عن شن قوات تابعة للرئيس السوري بشار الأسد هجوما بأسلحة كيماوية إلى مجلس الأمن وطالبت دمشق بالسماح لمفتشي الأمم المتحدة بالوصول إلى مكان الهجوم.
وقال وليام هيج وزير الخارجية البريطاني في بيان “أشعر بقلق بالغ إزاء تقارير بمقتل المئات من الأشخاص وبينهم أطفال في غارات جوية وهجوم بأسلحة كيماوية على مناطق واقعة تحت سيطرة مقاتلي المعارضة قرب دمشق.”
وصرح هيج بأن التقارير عن الهجوم الكيماوي الذي نفته الحكومة السورية على الفور لم توثق بعد وان بريطانيا تسعى للحصول فورا على مزيد من المعلومات.
وقال هيج “لكن من الواضح انه اذا ثبتت (التقارير) ستكون تصعيدا صادما في استخدام الاسلحة الكيماوية في سوريا” وأضاف ان بريطانيا ستحاول محاسبة من استخدم الاسلحة الكيماوية او أمر باستخدامها.
واستطرد “أدعو الحكومة السورية للسماح بوصول فريق الامم المتحدة الذي يحقق حاليا في مزاعم سابقة عن استخدام اسلحة كيماوية في الوصول الى المنطقة. المملكة المتحدة ستثير هذه الواقعة في مجلس الامن التابع للامم المتحدة.”
وتقدم بريطانيا مساعدات غير فتاكة لمقاتلي المعارضة السورية الذين يحاولون الاطاحة بالاسد لكنها لم ترسل لهم .