نيويورك, الولايات المتحدة, 20 أغسطس 2013, وكالات, أخبار الآن– في الذكرى العاشرة لتفجير مقر الأمم المتحدة فى بغداد حذر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون من أن الهجمات التي تستهدف مقار المنظمة أصبحت أكثر شراسة.
وقال مون إن الأمم المتحدة تعلمت من خسائرها، وتغير أساليب عملها لتعزيز الجوانب الأمنية والتدريبية وظروف المعيشة لأسر الضحايا.
تصريحات بان جاءت خلال حفل تأبين أقيم بمقر الأمم المتحدة الإثنين، لتكريم اثنين وعشرين من موظفي المنظمة لقوا حتفهم في بغداد، وآلاف آخرين ضحوا بأرواحهم لخدمة قضية السلام في السنوات الماضية.
لكن إيان ريتشاردز رئيس اتحاد موظفى الأمم المتحدة يقول إن الأمم المتحدة أصبحت الآن “هدفا”، ويتعين بذل الكثير من الجهود لحماية موظفيها و”الحيلولة دون مقتل أى من أعضاء طاقمها”.
اضاف بان كي مون خلال احياء ذكرى التفجير في مقر الامم المتحدة بنيويورك “نقر ايضا بواجباتنا حيال اسر الضحايا ومواكبتهم على طريق الشفاء الطويل”.
لكنه ذكر بانه “في الاشهر العشرة الاخيرة فقط” قضى ثلاثون موظفا اخرين في الامم المتحدة وخصوصا جراء اعتداء في مقديشو، ملاحظا ان “المهاجمين الذين يستهدفوننا باتوا اكثر تصميما وافضل تسليحا”.
وفي 19 اب/اغسطس 2003، فجر انتحاري شاحنته المفخخة بالمقر العام للامم المتحدة في بغداد ما اسفر عن مقتل 22 عاملا في المنظمة بينهم موفدها الخاص سيرجيو دي ميلو.
والاثنين، تمت تلاوة اسماء الضحايا والوقوف دقيقة صمت في حضور مسؤولين في الامم المتحدة وناجين من الاعتداء.
ورغم ما اعلنه الامين العام، اكدت احدى الناجيات لورا دولسي كانان ان المنظمة الدولية “لا تزال بعيدة من الاقرار تماما والتعامل مع الاضرار الجسدية والنفسية التي تعرض لها طاقمها خلال ممارسته مهمته”.