رانيا علوني
دبي، الإمارات، 18 اغسطس، أخبار الآن – تغادر أكبر شحنة مساعدات طارئة، يتم إرسالها حتى الآن إلى سوريا هذا العام، من دبي اليوم الأحد.
و تتألف من 33 شاحنة تابعة للمفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين والمحملة بالمواد الضرورية مثل أدوات المطبخ وبطانيات وصفائح الماء على مدار ثلاثة أيام، من دبي إلى المملكة العربية السعودية، ومنها إلى مستودع المفوضية في الأردن قبل إرسالها إلى سوريا
ويجري تحميل إمدادات الإغاثة من مخزون كبير في مستودع بدبي على مركبات اليوم الأحد.
وكان سليمان داود، كبير مسؤولي الخدمات اللوجستية بالمفوضية العليا لشؤون اللاجئين، هناك للإشراف على هذه العملية. وقال من المفترض أن تذهب إلى سوريا لأولئك الذين حوصروا بسبب اعمال العنف بالداخل، ونحن نتوقع أن تساعد هذه المواد 125 ألف شخص داخل سوريا لذلك فهي واحدة من أكبر القوافل التي نقوم بتنظيمها هذا العام.
وتكافح وكالة الأمم المتحدة للاجئين لتلبية احتياجات أكثر من 19 مليون لاجئ سوري و42 مليون المشردين داخليا بسببا لأوضاع في البلاد
وخلال عام ،2013 قامت المفوضية بتوزيع مواد الإغاثة العاجلة لأكثر من 6 .1 مليون شخص داخل سوريا، تعرض الكثير منهم للنزوح بسبب الصراع .
وتعتبر الشاحنات ال33 التي انطلقت الخميس من دبي جزءاً من الجهود التي تبذلها المفوضية لمساعدة العديد من مجموع النازحين البالغ عددهم 25 .4 مليون نازح داخل سوريا، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، وتقدر وكالات الإغاثة وجود أكثر من 8 .6 مليون شخص ممن هم بحاجة للمساعدة الإنسانية داخل سوريا .
وقارب عدد اللاجئين السوريين الهاربين من بلادهم إلى الدول المجاورة مليوني شخص، يتواجد ثلثاهم في لبنان والأردن، حسب أحدث تقرير للمفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة .
وأشارت المفوضية، إلى أن عدد اللاجئين السوريين المسجلين لديها وصل إلى مليون و911 ألفاً و282 شخصاً، بينهم أكثر من 684 ألفاً في لبنان، وتوزع الباقون في الأردن (516 ألفاً و449 شخصاً) وتركيا (نحو 435 ألفاً) والعراق (نحو 155 ألفاً) ومصر (نحو 107 آلاف) ودول المغرب العربي (14 ألفاً) .
