لبنان ، 15 اغسطس ، وكالات ، أخبار الآن – الجيش اللبناني حدد افرادا لبنانيين وسوريين متورطين في “عمليات ارهابية”   
 
إرتفعت حصيلة قتلى تفجير الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس إلى إثنين وعشرين قتيلا على الاقل واصيب أكثر من 300 آخرين في حصيلة جديدة للقوى الأمنية اللبنانية اليوم الجمعة .
                           
هذا وأعلن وزير الدفاع اللبناني فايز غصن  أن الجيش اللبناني تمكن من تحديد هوية أفراد لبنانيين وسوريين متهمين بتحضير سيارات مفخخة وإستهداف الجيش اللبناني وحزب الله حليف النظام السوري .

وكان التفجير الضخم الذي تسبب بحرائق كبيرة في المباني والمحال التجارية، أدى إلى محاصرة العديد من السكان في منازلهم قبل أن يعمل رجال الإطفاء على إجلائهم .
هذا ودعا الجيش اللبناني اهالي المفقودين إلى التقدم من قيادة منطقة بيروت لإجراء فحوصات الحمض النووي بغية التعرف على ذويهم من المفقودين .
             

وفي شريط بث بعيد الانفجار على موقع “يوتيوب”؛ تبنت مجموعة غيرُ معروفة تطلق على نفسها اسم “سرايا عائشة ام المؤمنين للمهام الخارجية” تبنت مسؤولية التفجير، مشيرة الى ان العملية “رسالة” الى حزب الله الذي يشارك منذ اشهر في المعارك الى جانب قوات النظام السوري

واشارت الوكالة الى ان معلومات اولية افادت عن نقل جثث عشرة اشخاص جراء انفجار الرويس الى مستشفى الساحل، اضافة الى 42 جريحا، كما نقلت اربع جثث ثلاث نساء ورجل و100 جريح الى مستشفى الرسول الاعظم، فيما نقل 50 جريحا الى مستشفى بهمن و20 آخرون الى مستشفى البرج”.
                            
وعرضت قناة “المنار” التلفزيونية التابعة لحزب الله لقطات من مكان التفجير، تظهر حريقا كبيرا مندلعا في عدد من السيارات والمباني المحيطة، في حين عمل رجال الاطفاء على مساعدة السكان على اخلاء منازلهم التي تغطيها اعمدة الدخان.
             
كما ظهرت في اللقطات جموع غفيرة من الناس الذين بدا الهلع على وجوههم بالقرب من سيارات تلتهمها النيران ويتصاعد منها الدخان الاسود، في حين عمل عناصر من الجيش اللبناني على ابعاد المتواجدين.          
رئيس الجمهورية ميشال سليمان ندد “بالتفجير الارهابي الذي ضرب منطقة الضاحية الجنوبية، ووصفه بالاجرامي الجبان الذي يعتمد ايصال الرسائل على دم المواطنين الابرياء وارواحهم وارزاقهم وهو يطاول لبنان كله وجميع اللبنانيين وليس الضاحية فقط”، وذلك بحسب بيان للمكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية.