دبي, 16 أغسطس, فرانس برس- أكد الجيش السوري الحر أن لا علاقة له بتفجير السيارة المفخخة في الضاحية الجنوبية لبيروت يوم أمس, موجها الإتهام إلى حليفتي الحزب دمشق وطهران .                           
            
وكانت مجموعة غير معروفة تطلق على نفسها اسم “سرايا عائشة للمهام الخارجية” تبنت في شريط مصور التفجير، قائلة إنه رسالة لحزب الله الذي يشارك في المعارك إلى جانب قوات النظام السوري .
             
وقال المنسق السياسي والاعلامي للجيش السوري الحر لؤي المقداد لفرانس برس “نحن في هيئة اركان الجيش السوري الحر نندد بهذه العملية، ونعتبرها عملا اجراميا يستهدف مدنيين”, واعتبر ان الاشخاص الثلاثة الذين ظهروا في التسجيل “لم يدعوا انتماءهم الى الجيش الحر ولا الى الثورة السورية”.                        
كذلك لمح المقداد الى ضلوع دمشق وطهران في التفجير. وقال “لا استبعد ضلوع مخابرات نظام بشار الاسد وضلوع المخابرات الايرانية، لانه تردد الكثير في الفترة الاخيرة عن ان الحاضنة الشعبية لحزب الله بدأت تتململ من مشاركته في سوريا”.
             
وكان تفجير السيارة المفخخة الذي هز الخميس الضاحية الجنوبية إلى بيروت معقل حزب الله، أدى إلى مقتل 22 شخصا على الأقل وإصابة أكثر من 300 بجروح، بحسب ما أفادت القوى الأمنية اللبنانية .            
والهجوم هو الأكثر دموية في الضاحية منذ نحو ثلاثة عقود، والثاني يستهدف المنطقة نفسها منذ اعلان حزب الله مشاركته الى جانب النظام في النزاع السوري المستمر منذ اكثر من عامين.