دمشق، سوريا، 14 أغسطس، وكالات، أخبار الآن– أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء إرجاء سفر خبراء أممين في مجال الأسلحة الكيماوية إلى سوريا، لعدم التوصل إلى اتفاق مع نظام بشار الأسد فيما يتعلق بترتيبات التحقيق في ثلاثة حوادث بشأن استخدام أسلحة كيماوية.
المتحدث باسم الأمم المتحدة ادواردو ديل بوي قال إن فريق التحقيق برئاسة الخبير السويسري في مجال الأسلحة الكيماوية آكي سيلستروم انتهى من الترتيبات اللوجستية لزيارة سوريا مطلع الأسبوع
وأضاف أن مسؤولة برنامج نزع التسلح بالأمم المتحدة انغيلا كين تواصل المشاورات مع النظام بهدف التوصل إلى اتفاق في أقرب وقت ممكن بشأن الوسائل الأساسية للتعاون من أجل ضمان السلوك السليم والآمن والفاعل للبعثة.
وكان المتحدث باسم الأمم المتحدة مارتن نيسيركي قد قال في السادس من أغسطس / آب إنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من الاستعدادات في غضون الأيام المقبلة، على أن يتبع ذلك الإعلان عن موعد سفر البعثة إلى سوريا
ولم تحدد الأمم المتحدة القضايا التي تحول حاليا دون سفر فريق التحقيق إلى سوريا
وقال ديل بوي بمجرد أن تؤكد الحكومة السورية قبولها لهذه الطرائق، فسوف تتوجه البعثة دون تأجيل
ووافقت الأمم المتحدة على التحقيقي في الحادي والثلاثين من يوليو / تموز الماضي في أعقاب التوصل إلى تفاهم خلال اجتماعات في دمشق بين نظام بشار الأسد والأمم المتحدة، ممثلة في كين وسيلستروم
ومن المتوقع أن يزور فريق التحقيق خان العسل، وهي قرية جنوب غربي مدينة حلب المحاصرة والتي سيطر عليها الجيِ الحر في أواخر يوليو / تموز الماضي
ومن المتوقع أن يحقق الخبراء في حادثين آخرين، يتم التكتم على موقعيهما لأسباب تتعلق بالسلامة والأمن
وقال مبعوث الشرق الأوسط بالأمم المتحدة روبرت سيري أمام مجلس الأمن الشهر الماضي أن الأمم المتحدة تلقت ثلاثة عشر تقريرا بشأن استخدام الأسلحة الكيماوية داخل سوريا
ويضم فريق التحقيق نحو عشرة خبراء من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية، التي تتخذ من لاهاي مقرا لها، ومنظمة الصحة العالمية ومقرها جنيف
فريق التحقيق مفوض بكتابة تقرير يحدد ما إذا كانت الأسلحة الكيماوية قد استخدمت، وليس تحديد المسؤولية عن الهجوم