صعناء، اليمن، 13 أغسطس، وكالات- توعد زعيم القاعدة في جزيرة العرب ناصر الوحيشي، بإطلاق سراح أعضاء التنظيم المعتقلين من السجون ،وذلك في رسالة نشرتها ليل الأحد الاثنين مواقع متشددة ، دون أن يحدد ما هي تلك السجون.
وﺗﺄﺗﻲ رسالة الوحيشي ﺑﻌﺪ أﯾﺎم ﻣﻦ إغلاق الولايات اﻟﻤﺘﺤﺪة ودول ﻏﺮﺑﯿﺔ ﺑﻌﺜﺎﺗﮭﺎ ﻓﻲ اﻟﺸﺮق اﻷوﺳﻂ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺨﺎﻃﺮ ھﺠﻮم رﺑﻤﺎ يكون ﻣﻦ اﻟﯿﻤﻦ. ويذكر انه في وقت متزامن إستطاع فرار مئات السجناء من سجن الكويفية فى ليبيا وسجني أبو غريب والتاجى فى العراق.
وكان الوحيشي – اليمني الجنسية – مساعدا لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، وبات زعيما لما تعتبره واشنطن الفرع الأكثر نشاطا في التنظيم حاليا.
يذكر أن تنظيم قاعدة الجهاد في جزيرة العرب سبب حالة الاستنفار الأمني واسع النطاق، الذي شهدته بعثات دبلوماسية غربية في العالم وتمثل خصوصا بإغلاق 25 بعثة دبلوماسية أميركية في العالم.
وسبق أن تبنى هذا التنظيم عددا من الهجمات، أبرزها محاولة تفجير طائرة مدنية أميركية يوم عيد الميلاد عام 2009.
و في وقت سابق  اعترضت أن الأجهزة الأمنية الأمريكيةرسالة من الظواهري إلى الوحيشي يدعوه فيها إلى “القيام بأمر ما” ما فسره البعض بأنه دعوة إلى “تنظيم عملية” وما تبع ذلك من موجة قلق دولية دفعت بواشنطن وبعدد من حلفائها إلى إغلاق سفاراتهم بالشرق الأوسط.
وبحسب المعلومات الجديدة التي توفرت للقناة فإن الوحيشي قدم تصوره حول خطة للهجوم وافق عليها الظواهري، وبحسب المسئولين الذين تحدثوا طالبين عدم ذكر أسمائهم، فإن الوحيشي لم يبد وكأنه يطلب إذنا من الظواهري لتنفيذ العملية، وإنما كان يعلمه بها فحسب.
وفي الأسبوع الماضي، كانت هناك تكهنات عديدة حول الطريقة التي تواصل فيها الظواهري والوحيشي، الذي يرأس تنظيم القاعدة في شبه الجزيرة العربية.
ويعتقد البعض أن القاعدة لجأت إلى أساليب متطورة للتواصل فيما بينها. فهي تجاوزت الاتصالات الهاتفية، ولجأت إلى ما يُسمى بـ “اجتماعات عبر الواقع الافتراضي.” كما أن البعض الآخر يرجح أن تكون القيادة قد استفادت من المنتديات التابعة لها، إضافة إلى وسائل التواصل الاجتماعي.