سيناء,مصر,12 أغسطس, وكالات-قال الجيش المصري  الأحد إن 25 من المتشددين  سقطوا بين قتيل وجريح أثناء هجوم من قوات الجيش بمحافظة شمال سيناء بعد يوم من مقتل أربعة من المسلحين  بالمحافظة. و قال العقيد أحمد على، المتحدث العسكرى باسم الجيش ، إن الحرص على عدم نشر تفاصيل ما يتم تنفيذه من عمليات فى حينه يرجع إلى أهمية الحفاظ على سرية الإجراءات التى تقوم القوات فى سيناء، وأعمال تأمين العناصر المنفذة لتلك الإجراءات على الأرض”. وقالت مصادر أمنية في شمال سيناء  إنه يُرجح أن يكون ما بين 15 الى 17 مُسلحا قُتلوا في الهجوم وفقا لمسح جوي ونقلا عن سكان.
وقالت الصفحة الرسمية للمتحدث العسكري للقوات المسلحة إن الهجوم نُفذ مساء السبت عندما “قامت عناصر من القوات المسلحة بتنفيذ عملية نوعية ضد مجموعة إرهابية ممن تلوثت أيديهم بدماء عناصر من الجيش والشرطة المدنية بشمال سيناء.”
وأضافت أن الهجوم وقع “بجنوب قرية التومة بمدينة الشيخ زويد حيث أسفرت العملية عن وقوع حوالي 25 فردا من العناصر الإرهابية ما بين قتيل وجريح إلى جانب تدمير مخزن للأسلحة والذخيرة. تستخدمه هذه العناصر”
وأضاف : ونؤكد على استمرار القوات المسلحة والشرطة المدنية فى مطاردة هذه المجموعات الإرهابية والقضاء على جميع البؤر الإجرامية حتى يتم فرض الأمن واستعادة الاستقرار بشكل كامل فى شمال سيناء وكافة ربوع مصرنا الغالية ،و تناشد القوات المسلحة كافة وسائل الإعلام بتحرى الدقة فى تناول أية معلومات تتعلق بالمؤسسة العسكرية وأنشطتها فى سيناء ، والرجوع إلى المتحدث العسكرى الرسمى للقوات المسلحة للوقوف على مدى صحتها قبل إصدارها .
وخفت القبضة الأمنية المصرية بشمال سيناء بعد انتفاضة عام 2011 التي أطاحت بالرئيس السابق حسني مبارك مما جعل مواقع للجيش والشرطة تتعرض لهجمات قاتلة.
وقال الجيش إنه قتل 60 متشددا وأصاب 64 في المقابل.