حلب، سوريا، 11 أغسطس 2013، أخبار الآن – تشير إحصائيات لجنة حماية الصحفيين إلى أن خمسةَ عشرَ صحفيا سوريا وأجنبيا اختُطفوا في سوريا خلال النصف الأول من هذا العام. كان آخرهم ثلاثة زملاء من قناة أورينت هم: عبيدة بطل و حسام نظام الدين و عبيدة العتيق الذين أختطفتهم مجموعة مسلحة يوم الخامس والعشرين من شهر يوليو الماضي في ريف حلب/. حتى الآن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عملية الخطف التي لاقت إدانات واسعة بين كتائب الجيش والحر ومنظمات الدفاع عن حرية الصحافة والإعلام.
في هذا اليوم الرابع من العيد، لا يزال مصيرهم مجهولا.

وكانت مجموعة مسلحة اقتحمت مقر اقامة فريق اورينت في بلدة مسقان قرب تل رفعت ريف حلب فجر الخامس والعشرين من شهر تموز 2013 وقامت باحتجاز كل من موفد القناة الى سوريا عبيدة بطل ومهندس البث المباشر حسام نظام الدين اضافة الى مساعده عبيدة العتيق ، كما تم سرقة عربة البث المباشر وجميع معدات التصوير والاتصال واقتيادهم الى جهة مجهولة. ونفى حزب العمال الكردستاني اي علاقة له بعملية الاختطاف بعد ان روجت صفحات وقربة للنظام خبر خطف الحزب لفريق عمل اورينت وتسليمه لقسم المخابرات العسكرية في حلب ، كما اصدرت عدة ألوية وكتائب في حلب بينها لواء التوحيد ولواء الفتح، اضافة للواء شهداء بدر وسواها بيانات نددوا فيها بعملية الاختطاف التي تعرض لها طاقم الاورينت متعهدين ببذل الجهود للافراج عنهم والعمل على حماية الطواقم الصحفية في المناطق المحررة.

إبراهيم مهنا منتج ومخرج أفلام وثائقية في تلفزيون أورينت.

 مهنا : في الاسبوع الاخير من تموز الماضي تم اختطاف زميلين في اورينت من قلب المناطق المُحررة ولم تعلن اي جهة تبنيها الاختطاف وتم اصدار بيان صحفي من قناة اورينت واماكن اخرى
 مهنا : الصحفي دائما في خطورة كبيرة  لكن تم اختطاف صحفيين من مناطق مُحررة مع الجيش الحر

– ابراهيم بداية ما الذي جرى مع الزملاء الصحافيين من اورينت
– هل قمتم بإبلاغ اي جهة من الجهات المعنية بحماية الصحفيين/ وما مدى معالية هكذا جهات على الارض في سوريا
– الى اي درجة يتحمل الصحفي الذي يحمل على عاتقه نقل الخبر الخطر عندما يضاف الى ذلك عمليات خطف واستهداف
– ما الرسالة التي توجها الى زملائك الكختطفين ثم الى اهاليهم