الغوطة الشرقية ، سوريا ، 8 اغسطس ، جواد العربيني ، أخبار الآن – حمام السوق عادة توارثها السوريون منذ سنين، وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي يواجهها أهالي الغوطة الشرقية في ظل الحصار الخانق، إلا أن ذلك لم يمنع الشباب من التغلب على تلك المصاعب وممارسة حياتهم وتقاليدهم التي ورثوها عن أجدادهم في أول أيام عيد الفطر المبارك
في يوم وقفة العيد يجتمع الناس  في دمشق وريفها  بحمام السوق في عادات تعود لعشرات السنين  تجمع بين جيل الماضي والحاضر.
يقول الحاج أبو محمد: ” اجتمعنا بالأحبة في حمام السوق، اجتمعنا بالشباب، وإن شاء الله العيد الجاي يكون النظام ساقط”.
بالرغم من القصف المتواصل لقوات النظام ودخول الحزن على كل بيت في سوريا الا ان ذلك لم يمنع هؤلاء الشباب من التغلب على تلك الامور وممارسة حياتهم وتقاليدهم التي ورثوها عن اجدادهم.
يقول الناشط أبو عمار: ” نحنا بالغوطة الشرقية باحد حمامات السوق، عم نمارس عاداتنا وتقاليدنا، طيران النظام وقصفه لم يردعنا عن ممارسة عادتنا وتقاليدنا التي كنا نمارسها من أول عمرنا. طبعا نحنا ما عندنا عيد، عيدنا الأول والأخير بسقوط النظام.  احد ان أعايد على كل ام شهيد في سوريا الحبيبة في الداخل والخارج، واقول لها أم الشهيد نحنا ولادك”.
التراث المعماري القديم والذي يتمثل بالجرن والمد العربي القديم هي اهم مايميز حمام السوق ولاتكتمل اجواء الحمام الا بحضور المكيس الذي يشكل حضوره ركن من اركان حمام السوق.
يعتبر حمام السوق فرصة للتواصل مع الاصدقاء والاقرباء الا ان حمام السوق هذه السنة اصبح ملتقى لمقاتلي الجيش الحر فحمام السوق هذه السنة تميز بصبغة الثورة التي تغنى بها الحاضرون هنا كثيرا.
بعد انتهاء الحمام يجتمع الحاضرون في جلسة عربية وسط اجواء مميزة يتبادلون الاحاديث والغناء.

المتحدثون:
الحاج ابو احمد – أحد اهالي الغوطة 
أبو عمار معاذ – ناشط بالحراك الثوري