دير الزور، سوريا، 8 اغسطس 2013.أخبار الآن-يستقبل السوريون عيد الفطر هذا العام بأجواء يسودها الحزن والأسى مع إستمرار قصف النظام لمناطق سكناهم في سوريا، أخبار الآن رصدت بعضاً من آراء وأمنيات السوريين في مدينة دير الزور .. الذين أكدوا أن عيدهم هو سقوط النظام ونيلهم للحرية .  

حيث قال أحد المواطنين: لايوجد عيد أبدا وهذا بسبب الأوضاع والظواهر الأمنية والحرب وقتل الأطفال وهجرة المواطنين وتركهم لمنازلهم بالإضافة إلى الأوضاع المعيشية الصعبة, كل ذلك لايبقي في القلب مكانا للبهجة والفرحة في العيد نهائيا ولكننا في نهاية الأمر نقول أن الحمد لله رب العالمين ونحن صابرون بعونه وسننتصر.

تضيف إحدى السيدات وتقول: كل يوم تمر فوقنا طائرات النظام وتقو بإخافة الأطفال الصغار, ليس هذا فقط بل يترافق ذلك مع قصف المدفعية المتكرر يوميا وبشكل دوري لدرجة اعتدنا فيها عليه, وتكمل: نحن لم نعيد أبدا ولكننا نقول فقط أن الله أكبر.
كما قال أحد المواطنين: نحن وبعون الله سيكون عيدنا في سقوط نظام الأسد الطاغية ورجوع أهلنا المهجرين خارج القطر إلى بيوتهم وأهاليهم واطفالهم, فرحتنا في العيد تكتمل في عودة الأطفال إلى المدارس. أطفالنا الذين يعاني أغلبهم من نقص حاد في التعليم وهذا من أسوأ الظواهر في المجتمع, أما بالنسبة لبشار الأسد فعليه أن يتقي ربه في هذا الشعب ويرحل.

هو شخص واحد فقط أما البقاء فهو للجماعة والأكثرية يضيف آخر, لايوجد شيء لدينا لنعيد في كل الأحوال فالقصف من فوقنا وها نحن مطوقين بحصار خانق من قبل قوات النظام حتى أننا لا نستطيع القيام بأبسط الأمور اليومية وممارسة أعمالنا مالبسيطة كمزارعين من فلاحة وري وتسميد. لاأكل ولا طحين ولا أفران بالإضافة إلى الإرتفاع الهائل في الأسعار.