طرابلس، ليبيا، 08 أغسطس، أ ب، أخبار الآن– قالت منظمة هيومان رايتس ووتش المعنية بحقوق الانسان إن موجة من الاغتيالات السياسية في ليبيا أودت بحياة 51 شخصا في الوقت الذي تفتقر فيه البلاد الى أي تطبيق فعال للقانون
وفي بيان صدر اليوم الخميس قالت المنظمة إن السلطات لم تعتقل بعد مشتبه بهم في عمليات القتل ويشمل الضحايا نشطاء سياسيين وقضاة وأعضاء من الوكالات الامنية.
وقالت هيومان رايتس ووتش إن عمليات القتل تركزت حول مدينتي بنغازي ودرنة في شرق البلاد
 وقالت إنه لم يتم إجراء تحقيقات حول القتل ولا استجواب شهود من قبل السلطات
ولم تعلن اي جماعة عن مسؤوليتها عن الاغتيالات المتكررة في البلاد في مناطق متفرقة
وقال جو ستروك من المنظمة إن عدم اجراء تحقيقات يكشف فشل الحكومة في بناء نظام عدالة يعمل بكفاءة وتجاهد ليبيا لإعادة بناء وكالاتها الامنية من الثورة الليبية التي وقعت في عام 2٠11
هذا وحذرت وزارة الدفاع الليبية في وقت سابق المواطنين من “الاقتراب من كافة المنشآت العسكرية التابعة للجيش الليبي، موضحة أنه “سيتم التعامل مع المقتربين على أنهم خطر”.
وقالت الوزارة في بيان، نشرته وكالة الأنباء الليبية صباح الخميس: “في الوقت الذي تتقدم فيه وزارة الدفاع بأجمل التهاني لكافة أبناء الشعب الليبي وكافة منتسبي الجيش بمناسبة عيد الفطر المبارك، فإنها تلفت انتباه السادة المواطنين بعد الاقتراب من المعسكرات والمؤسسات التابعة للجيش الليبي”.