حرستا ,ريف دمشق ,سوريا ,5 اغسطس 2013 , محمد صلاح الدين , أخبار الآن – تمكن أربعة عشر شخصاً كانوا معتقلين لدى فرع المخابرات الجوية في حرستا منذ عدة أشهر من الهرب الى الغوطة الشرقية وذلك بعد ان فكوا القيود التي وُضعت في ايديهم وتوجهوا إلى مدينة عربين القريبةِ من الفرع ، بعد ذلك أطلقت قوات النظام نيران رشاشاتها على الفارين ليتمكن اربعة منهم من النجاة بأرواحهم فيما لايزال مصير العشرة الآخرين مجهول .
.. ابو عماد هو واحد من الناجين اكد لأخبار الآن أن ما بين 350 الى 400 معتقل آخر لا يزالون مهددين بالتصفية بنيران قوات النظام حيث يتم استخدامهم في حفر الانفاق وتجهيز المتاريس ثم تصفيتهم.

واتهم المعتقلون السلطات السورية بممارسة أساليب من التعذيب، تؤدي إلى عاهات دائمة قد تصل إلى حد الشلل، مشيرين إلى فرع المخابرات الجوية في دمشق، الذي يعتبر أشهر الفروع الأمنية بممارسة تعذيب وصل في بعض الأحيان، إلى مقتل العديد من المعتقلين حسب روايات شهود العيان.

وقال شاب آخر من مدينة حرستا بريف دمشق، إنه كان وزملائه يتناوبون على المنامة، جراء حجز أكثر من 35 معتقل في غرفة منفردة صغيرة الحجم. فيما يحرم المصابون من تلقي العلاج داخل المعتقلات.

كما تحدث شاب آخر من نازحي الجولان المقيمين في ريف دمشق، عن تلقيه علاج فيزيائي بعد إصابة في الكتف أدت إلى توقف يده اليسرى عن الحركة، متهماً محققين في فرع الأمن العسكري بريف دمشق بالتسبب في إصابة كتفه أثناء التحقيق.

وأوضح معتقلون سابقون، أن كثير من المحققين يمارسون التعذيب، رغم علمهم أن المتهمين لا يملكون معلومات إضافية، معتبرين أنهم “يتلذذون” بسماع أصوات الصراخ والرجاء طوال اليوم.