اللاذقية، سوريا، 5 أغسطس 2013, مهند حزيّن, وكالات, أخبار الآن –
تمكن الجيش الحر من الإستيلاء على صواريخ كونكورس المدمرة للدبابات وسواها من نوعيات فرنسية وروسية، وباتت في حوزة الثوار بعد سيطرتهم على قاعدة تابعة لقوات النظام،
وتشمل الغنيمة صواريخ مضادة للدبابات وقذائف صاروخية ستعزز قوة الجيش الحر في عملياته الميدانية.
إلى ذلك قال ناشطون سوريون إن الجيش الحر أعلن بدء ما سماها معركة تحرير الساحل السوري، وسيطر على عدد من الموقع العسكرية التابعة لقوات النظام في ريف اللاذقية، ووقعت اشتباكات بين الجيش الحر وقوات النظام في كل من محيط مراصد في جبل الأكراد بريف اللاذقية غربي البلاد، ويأتي ذلك بالتزامن مع غارات شنتها قوات النظام على مواقع الاشتباكات.
وذكر ناشطون أن الجيش الحر نسف حاجز عبوس قرب معرة النعمان في ريف إدلب شمالي البلاد ما أدى لمقتل جميع عناصر الحاجز بينهم ضباط .
وتحدث ناشطون عن مقتل 12 فردا من لواء أبو الفضل العباس (العراقي) في كمين نصبه لهم عناصر الجيش الحر عند سوق الخضار في بلدة السيدة زينب جنوبي العاصمة دمشق.
من جهة أخرى أفادت الوكالة الوطنية اللبنانية للإعلام الرسمية أن أهالي بلدة العريضة اللبنانية اقتحموا مركز الأمن العام اللبناني في العريضة، وحطموا زجاجه بالحجارة، احتجاجا على مقتل شخص برصاص قوات النظام كان يحاول عبور مجرى النهر باتجاه الأراضي اللبنانية .
وذكرت أن الوضع لا يزال متوترا، في الوقت الذي لا يزال فيه القتيل في مجرى النهر ولم يتم سحبه حتى الآن. ولم تحدد جنسية القتيل بعد لكن الوكالة ذكرت أنه يُعتقد بأنه سوري.
واشارت إلى أن أهالي البلدة اللبنانية عبروا عن استيائهم من تكرار انتهاكات قوات النظام الدائمة وإطلاقه النار باتجاه البلدة ، مطالبين الجيش بالانتشار وحماية الحدود.
وحضرت قوة من الجيش الى المنطقة في محاولة للسيطرة على الوضع وإعادة الهدوء.