بيروت، 05 اغسطس، أ ف ب، ألفة الجامي، أخبار الآن- دانت منظمة هيومن رايتس ووتش الاثنين استخدامَ نظامِ الأسد صواريخَ بالستية ضدَ الجيش الحر ما ادى الى سقوط ِالعديد من المدنيين بمن فيهم اطفال، وذلك بعد التحقيقِ حولَ تسعةِ صواريخ اُطلقت بين شباط/فبراير وتموز/يوليو.
واكدت هيومن رايتس ووتش التي زارت سبعة ً من المواقعِ التسعة المشارِ اليها في سوريا، ان تلك الصواريخ قَتلت ما لا يقلُ عن 215 شخصا بينهم مئة ُ طفل.
ودعت منظمة الدفاع عن حقوق الانسان ومقرها في نيويورك القادة العسكريين الامتناع عن استخدام الصواريخ البالستية في المناطق التي يسكنها مدنيون.
واضافت ان تكرارَ استعمالِ تلك الصواريخ في المناطقِ الآهلة تدفع الى الاعتقادِ بقوة ان قواتِ الأسد تستخدمُ طوعا تقنياتِ حرب لا يمكنُها التمييز بين المدنيين والمقاتلين مما يشكلُ انتهاكا خطيرا للقانون الانساني الدولي.
واطلق عدد كبير من هذه الصواريخ من قاعدة متمركزة في منطقة القلمون (ريف دمشق)، وقام نشطاء معارضون يسكنون بالقرب من القاعدة بتصوير اطلاقها ونشر الصور على مواقع التواصل الاجتماعي، بحسب المنظمة.
ونقلت المنظمة عن المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية ان القوات النظامية السورية تملك مخزونا من صواريخ سكود وإس إس 21 توتشكا ولونا-إم.
وميدانيا، حصلت المنظمة على شهادات لنشطاء وسكان تفيد عن استخدام هذه الصواريخ كما اشارت الى حاثة مقتل حسن ياسين وزوجته وأطفالهما السبعة اثر سقوط صاروخ على الحي الذي يقطنوه في حلب (شمال).
واعلن السبت عن سيطرة مقاتلين معارضين على مخازن للذخيرة تابعة للقوات النظامية السورية في منطقة القلمون قرب دمشق، تحوي اسلحة مضادة للدروع وصواريخ غراد، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان.
وتشهد سوريا منذ آذار/مارس 2011 نزاعا اودى بحياة اكثر من مئة الف شخص، حسب الامم المتحدة.
ياسر الدوماني – استخدام الاسلحة الكيمياوية في عدرا السورية