بنغازي ، ليبيا ، 3 اغسطس ، محمد الغرياني ، أخبار الآن – أكد الناطق باسم الغرفة الامنية ببنغازي محمد الحجازي لاخبار الان أن مديرية الامن في منطقة القبة امسكت بأربعة أفراد ارهابية منهم اثنان يحملان الجنسية التونسية والجزائرية حاولوا الدخول إلى هناك .
وقال الحجازي إنه تم ضبط أسلحة وأموال كانت بحوزة الارهابيين
ويشار إلى أن عملية القبض تمت بعد كمين أقامه رجال الأمن الوطني بمنطقة القبة .
وفي تطورات أخرى ، تمكنت قوات الجيش الليبي في بنغازي من إلقاء القبض على شخصين من منفذي تفجيرات مدينة بنغازي.
وقال قائد الصاعقة الليبية في بنغازي العقيد ونيس بوخمادة إن القوات الليبية تمكنت من ضبط سيارة بها شخصان ، قاما بإطلاق النار على دورية لقوات الصاعقة التابعة للجيش وسط مدينة بنغازي ، وتمكنت القوات الليبية من مطاردتها وإلقاء القبض عليهما.
وأضاف أن هؤلاء المتهمين قد يتم التعرف من خلالهما على العناصر الإجرامية والإرهابيين من منفذي التفجيرات والاغتيالات التي شهدتها مدينة بنغازي مؤخرا.
وكان ضابط في الشرطة الليبية ونجله قتلا بعبوة ناسفة زرعت في سيارته في بنغازي، امس.
وقال الناطق الرسمي باسم غرفة العمليات الامنية المشتركة لتامين المدينة العقيد محمد الحجازي ان «قنبلة كانت مزروعة في سيارة العقيد في قوات الدعم الامني فوزي الاوجلي انفجرت ما أدى الى مقتله مع نجله».
واضاف ان «الاوجلي قدم الى بنغازي من سبها في اقصى الجنوب الليبي لزيارة عائلية وتم استهدافه في منطقة الصابري بعبوة ناسفة زرعت في سيارته بنفس الطريقة التي استهدف بها غيره». ولفت الى ان «هذه الجريمة تشير الى ان هناك تتبعا لضباط الامن والجيش وان هذه العمليات ممنهجة ومحكمة».
ومساء الجمعة جرح 5 ليبيين في انفجار قنبلة القيت على احد مراكز الشرطة في بنغازي.
وقال الحجازي: «انفجرت عبوة ناسفة كانت موضوعة خلف مفوضية شرطة راس عبيد في حي سيدي حسين في بنغازي واسفرت عن اصابة 5 اشخاص بجروح طفيفة هم عنصر في الشرطة و4 اشخاص من الجوار». واضاف ان «الانفجار تسبب بأضرار مادية في المبنى وفي المنازل المجاورة».
الى ذلك، ذكرت مصادر مطلعة الجمعة، إن انفجارا قويا هز بنغازي واستهدف مقر شرطة الكهرباء في منطقة سيدي حسين. وتابعت أن «الانفجار أسفر عن حدوث أضرار في المبنى والمباني المجاورة ولم يسفر عن وقوع ضحايا».
ونجا رئيس مصلحة الأحوال المدنية في ليبيا محمد بوكر من محاولة اغتيال عندما قام مسلحون مجهولون بإطلاق الرصاص عليه الجمعة غرب طرابلس.
وذكر بيان صادر عن المكتب الإعلامي للمصلحة أن «مجموعة مسلحة أطلقت الرصاص على محمد بوكر لدى خروجه من منزله في منطقة جنزور ولكن أيادي الغدر والخيانة لم تصبه»، وتعتبر هذه المحاولة هي الثانية لاغتيال بوكر.