مدينة الرقة، 2 أغسطس،رمال نوفل، أخبار الآن – تستمر المبادرات الخيرية في مدينة الرقة .. فبعد احتضانها لعدد كبير من النازحيين من مدن سورية منكوبة .. هاهي اليوم يقدم أهلها مبادرات خيرية لمساعة الاسرة الفقيرة والنازحة .. مبادرة “باب بغداد” الخيرية صورة من تكافل المجتمع السوري ينقلها لنا تقرير مراسلتنا رمال نوفل من مدينة الرقة

 
تكافل المجتمع السوري
مبادرة “باب بغداد” الخيرية
صورة من تكافل المجتمع السوري

المتحدثون:
عمر – متطوع في مبادرة “باب بغداد” الخيرية
مريم –  نازحة من حمص 

النص:
عاصمة التحرير رقة الخير، منذ بداية الثورة السورية كانت هذه المدينة حاضنة للعائلات النازحة من باقي المحافظات حيث كان الشباب يعمل بجهد وصمت لإعانة هذه الاسر قدر المستطاع وضمن الامكانات المتاحة واستمرارا منهم لهذه المشاريع الانسانية اتت فكرة مشروع باب بغداد الخيري لمساعدة الاسر المحتاجة في شهر رمضان المبارك.
يقول عمر وهو متطوع في المبادرة: ” نحن مجموعة من الشباب من أهالي المنطقة والحي أتينا بفكرة مركز باب بغداد الخيري الذي يقوم على توزيع الحصص الباردة او المطبخ البارد كما يسمى والتي تكون بتوزيع الخضر بشكل يومي.
ويضيف ايضا: ” إن الدعم ضعيف جدا للمبادرة متمنين من الشباب أن يسمعوا صوتنا ويقدموا الدعم لنا اذا وجدوا فينا الكفاءة او في مشروعنا الكفاءة للعمل”.
يقوم المتطوعون في مبادرة باب بغداد بتوزيع بطاقات بأسماء المستفيدين بعد التأكد من وضعهم المعيشي حتى يتسنى لهم الحصول على  الاغاثة بشكل يومي.
كما تقول الحجة مريم النازحة الحمصية : “شو بدنا نعمل  خرجنا من حمص بدون اي معيل وانا ارملة زوجي ميت بدنا نمد ايدينا ونقف اما الجامع؟ صعبة علينا”.
تسهم المبادرة الخيرية هذه بإفطار اكثر من 250 أسرة في شهر رمضان الكريم لكن تلك الجهود التطوعية بحاجه ماسة الى دعم يضمن استمراريتها ويزيد من عدد الاسر المحتاجة التي تغطيهم المبادرة.
مبادرة باب بغداد بدأت بقطرة لتصبح نهرا   فعلى الرغم من قلة الموارد بسبب الحصار المفروض على هذه المدينة  اصر ابناءها على الوقوف الى جانب المحتاجين محاولين التخفيف من قسوة الظروف.