حمص , سوريا , 1 اغسطس 2013 ,المركز الإعلامي السوري  ,منى عواد ,أخبار الآن

قال المركز الإعلامي السوري انه سقط اثنين وعشرين قتيلاً و أكثر من 70 جريح في حيّ الوعر بحمص جرّاء سُقوط صاروخ من نوع “أرض -أرض” من قبل قوات النّظام السوري  .
وفي وقت سابق أعلن المرصد السوري لحقوق الانسان عن قتل ما لا يقل عن أربعين شخصا وجرح مئة آخرون في إنفجار مستودع للذخيرة في حي وادي الذهب الموال لنظام بشار الأسد في محافظة حمص وسط سوريا.
ورجح المرصد إرتفاع عدد الضحايا بسبب وجود جرحى بحالات خطيرة أو مفقودين, وقال إن الإنفجار وقع بعد سقوط قذائف على احياء النزهة ووادي الذهب وعكرمة, ورجح أن يكون مصدرها مقاتلو الجيش الحر
في حين تعرضت مناطق في بلدة تلبيسة للقصف فجر اليوم الخميس فيما تعرضت بلدة الدار الكبيرة ومنطقة الحولة للقصف عند منتصف ليل الاربعاء الخميس وكانت قوات النظام قصفت بالمدفعية مسجد الحسامي في شارع الدبلان في حمص وسط سوريا أثناء صلاة التراويح، مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
يذكر أن النظام سيطر على حي الخالدية المحوري في حمص  بعد حملة عسكرية استمرت شهرًا بدعم من حزب الله اللبناني، في تقدم إضافي قد يمهد للسيطرة على آخر معاقل المعارضين في المدينة.
وبث ناشطون معارضون على الانترنت اشرطة مصورة تظهر الحجم الهائل للتفجيرات.              
وفي احد هذه الاشرطة، يظهر من بعيد دخان ابيض كثيف، بينما يسمع المصور يقول “حمص تشتعل عن بكرة ابيها. انفجار راجمة في حي النزهة الموالي. النزهة تشتعل عن بكرة ابيها، الاحياء العلوية تشتعل الآن”.           
وفجأة، يمكن رؤية كتلة لهب كبيرة يرافقها صوت انفجار ضخم وتصاعد دخان اسود كثيف غطى مساحات واسعة في الافق.             
وتأتي هذه الانفجارات بعد ثلاثة ايام من سيطرة القوات النظامية على حي الخالدية المحوري في شمال حمص، المدينة التي يعدها الناشطون المعارضون “عاصمة الثورة” ضد النظام، في اشارة الى الاحتجاجات المستمرة منذ منتصف آذار/مارس 2011.