دمشق ،سوريا،31 يوليو 2013 ,المحرر، أخبار الآن – يستمر دعم نظام طهران لنظام الاسد الذي يعاني من ازمة اقتصادية جراء التصعيد الحربي على الشعب السوري .. آخر هذا الدعم تمثل بفتح ايران خط ائتمان بقيمة 3,6 مليارات دولار لدمشق لتغطية حاجات النفط للنظام الذي يواجه حصارا دوليا، وذلك مقابل نفوذ استثماري واسع يمنحه الأسد لنظام طهران للاستثمار في سوريا.
وبحسب الخبراء، فان انعكاس الازمة السوري هائل على الاقتصاد. وبالتالي فان الاستثمارات والسياحة والتجارة الخارجية قريبة من الصفر. كما تدهور انتاج النفط الذي يشكل ابرز مصدر للعملات الاجنبية في سوريا. ويعتبر جزء كبير من الشعب السوري طهران قاتلا شريكا لنظام الاسد بسبب دعمها العسكري والاقتصادي المستمر له.
       
وقالت الوكالة “تم أمس في طهران التوقيع على اتفاق ترتيبات مصرفية بين البنك المركزي الإيراني ومصرف سورية المركزي لتنفيذ خط النفط الائتماني البالغ 3,6 مليارات دولار اميركي”.
             
واوضحت سانا ان الاتفاق الذي وقعه عن الجانب السوري أديب ميالة حاكم مصرف سورية المركزي وعن الجانب الإيراني محمود بهمني محافظ البنك المركزي الإيراني “يتضمن تسديد الجانب السوري قيمة النفط الذي يتم توريده من إيران عن طريق استثمارات إيرانية في سوريا في مجالات مختلفة”.
             
وتابعت الوكالة ان وزير النفط سليمان العباس بحث مع نظيره الإيراني رستم قاسمي بحضور ميالة في طهران قبل يومين متابعة “تنفيذ الاتفاقات المبرمة في مجال الغاز والنفط ومشتقاته وتوريده إلى سوريا وتنفيذ خط الائتمان الخاص بذلك والعمل المشترك للتغلب على العقوبات الاقتصادية والحرب السافرة التي يتعرض لها الشعب السوري وتستهدف معيشته واقتصاده”.
             
وكانت ايران فتحت خطي ائتمان بقيمة اربعة مليارات دولار لدمشق لمساعدة حليفها الاستراتيجي في مواجهة الحصار الدولي، كما اعلن حاكم البنك المركزي السوري اديب ميالة حسب ما اوردت صحيفة تشرين في 27 ايار/مايو.
             
وفرضت الولايات المتحدة والدول العربية والاتحاد الاوروبي عقوبات على سوريا لمعاقبة نظام الرئيس بشار الاسد.
             
وبدات حركة احتجاج ضد النظام السوري في منتصف اذار/مارس 2011 واوقعت ما يزيد عن 100 الف قتيل بحسب المرصد السوري لحقوق الانسان.