دبي ,الآمارات العربية المتحدة ,30يوليو 2013,رويترز ,منى عواد ,اخبار الان – اعد آلاف المتطوعين في دبي هدايا تشمل مواد غذائية وملابس لتوزيعها على العمال الأجانب.تأتي الحملة التطوعية في إطار مبادرة لتحسين ظروف معيشة العمال الأجانب في دبي.

شملت صناديق الهدايا كميات من المواد الغذائية مثل الشاي والسكر والحبوب والحساء المجفف علاوة على مجموعات من مستلزمات النظافة الشخصية وأغطية لفرش النوم وملابس…وتشارك غرفة التجارة والصناعة في دبي في برنامج مساعدة لعمال الأجانب منذ ثلاث سنوات.

التقى المتطوعون في قاعة كبيرة لإعداد الصناديق خلال النهار يوم السبت (27 يوليو تموز) وبعد الإفطار مساء الأحد (28 يوليو تموز).

وذكرت ليلى دراز المسؤولة في الغرفة أن عدد المتطوعين في تزايد مطرد.

وقالت “عندما بدأنا أعتقد أن العدد كان نحو 5000 أو 6000 شخص وملأنا 3000 صندوق. في العام الثاني زاد العدد إلى 8000 متطوع وملأنا 5000 صندوق. استمرت الحملة في العامين يوما واحدا. لكن هذه هي المرة الأولى التي نضطر إلى تمديد العمل على يومين أو يومين ونصف اليوم لنستوعب العدد الضخم من المتطوعين من الجمهور والشركات المتطوعة التي تريد الاشتراك.”

وذكرت متطوعة تدعى ريم أنها تشارك في الحملة لأنها تساهم في تحسين معيشة العمال الأجانب.

وقالت “أكثر شيء أعجبني في هذا الفعالية أن شوي حرارة دبي عالية حيث أنا إزعل على العمال اللي يشتغلوا في الحرارة. فهي فكرة حلوة أن نجمع كل شيء في صندوق (بالانجليزية).. لأكل والمشرب والملبس كلها في مكان واحد ويعطينا حق العمال.”

وذكرت ساهر الشيخ مؤسسة الحملة أن الإعداد استمر عدة شهور.

وقالت “احتجنا لإعداد على مدى ثلاثة شهور. التبرعات قدمها أفراد وشركات.”

وذكرت متطوعة أحرى تدعى رنا أن تنفيذ حملة مساعدة العمال الأجانب في رمضان يضيف إليها معنى مهما في شهر الخير والصدقات.

وقالت “كونه رمضان بيعطي رونق خاص للمساعدة.. أنك تعطي وتبذل من دون مقابل وكون أن عم أساعد أنا وأولادي بشيء نحن مبسوطين في الجو هون كثير حماس وكثير بيشجع رائع جدا وبيحس أنه أسرة يعمل أفرادها معا (بالانجليزية).”

الحملة شارك في أنشطتها المختلفة عدد كبير من الصبيان والفتيات.

وقالت قتاة تدعى كيهكاشان بيزو “حضرنا إلى هنا ثلاثة أعوام وهذا عمل محبب إلى قلوبنا. نحضر كل عام لأننا نريد مساعدة العمال.”

واشترك المتطوعون في وضع صناديق المعونات بعد ملئها في شاحنات نقلتها إلى معسكرات إقامة العمال الأجانب لتوزيعها.

وذكرت ليلى دراز المسؤولة في الغرفة أن عدد المتطوعين في تزايد مطرد.
 متطوعة تدعى ريم أنها تشار ك
ساهر الشيخ مؤسسة الحملة أ ن الإعداد استمر عدة شهور