الرقة , سوريا , لجان التنسيق المحلية , منى عواد ,أخبار الآن- أفادت لجان التنسيق المحلية في سوريا بسقوط عشرة  قتلى وعشرات الجرحى جراء القصف على حي الملاهي في مدينة الرقة بالبراميل المتفجرة من قبل الطيران الحربي‬ للنظام . 

 

وفي وقت سابق فادت شبكة شام من دمشق عن  قصف عنيف براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة والدبابات على أحياء برزة والقابون وجوبر ومخيم اليرموك واشتباكات عنيفة في محيط مؤسسة الكهرباء قرب كراجات العباسيين بين الجيش الحر وقوات النظام كما شنت قوات النظام حملة مداهمات في حي ركن الدين أما في  ريف دمشق فيستمر القصف من الطيران الحربي على مدينة الزبداني وقصف عنيف براجمات الصواريخ على مدن وبلدات دير العصافير وحتيتة التركمان ومعضمية الشام وداريا وعربين وعلى معظم مناطق الغوطة الشرقية واشتباكات عنيفة في محيط مباني المطاحن الواقعة بين بلدتي الغسولة وحتيتة التركمان بالغوطة الشرقية كما شنت قوات النظام حملة دهم واعتقالات في البساتين الشرقية لبلدة جديدة عرطوز.

وفي ريف حلب (شمال) الذي تسيطر عليه المعارضة، افاد المرصد عن “مقتل سبعة مواطنين هم 5 اطفال اناث وسيدتان نتيجة الغارة التي نفذها الطيران الحربي على منطقة مسجد الحمزة بن عبد المطلب في مدينة عندان”.
             
وفي شرق البلاد، اغتيل القيادي الكردي المعارض عيسى حسو في “انفجار عبوة ناسفة في سيارته صباح اليوم في مدينة القامشلي” بحسب المرصد.
             

وفي الوقت الذي تواصلت فيه الاشتباكات العنيفة بين الجيش الحر وقوات النظام في عدة قرى بريف حماة الشرقي، شهدت حلب قصفا من الطيران الحربي الذي استهدف محيط مبنى المخابرات الجوية بحي الزهراء، وقصفا بالمدفعية الثقيلة على حي صلاح الدين.

وبـدرعا استهدف القصف بالمدفعية الثقيلة أحياء درعا البلد، وريف المدينة تحديدا مدينة الحارة وبلدة بصر الحرير.

وشهدت دير الزور قصفا براجمات الصواريخ والمدفعية الثقيلة على عدد من الأحياء “المحررة” بالمدينة، في حين قصف الطيران المروحي بالبراميل المتفجرة قرية دير سنبل، فيما قصفت المدفعية الثقيلة عدة قرى بجبل الزاوية.
يأتي هذا في ظل حملة عسكرية يشنها النظام على مدينة حمص، وتواصل القصف والاشتباكات في عدد من المناطق.

وتعود أهمية سيطرة الجيش الحر على ضهرة عبد ربه، إلى أن هذه المنطقة تفصل الريف الحلبي عن المدينة وتتوسط الطريق الواصل بين المخابرات الجوية والسجن المركزي وتسهم في حماية قوات النظام في تمركزها في معارة الأرتيق وشويحنة.

وتأتي هذه التطورات عقب قصف قوات النظام السوري بالمدفعية مسجد الحسامي في شارع الدبلان في حمص وسط البلاد أثناء صلاة التراويح، مما أدى إلى مقتل أكثر من عشرين شخصاً وسقوط عشرات الجرحى.

وأفاد ناشطون بأن القصف تواصل أثناء جهود إنقاذ الضحايا مما تسبب في مقتل وإصابة بعض المسعفين.

معنا عبر الهاتف أبو الواثق من مركز الرقة الإعلامي .