دبي 26 يوليو ، ميسون بركة – أخبار الآن

قوات النظام تشن قصفا عنيفا على  قرى إدلب وتقتل العشرات
تتعرض معطم قرى وبلدات محافظة إدلب إلى هجمة شرسة من قبل قوات النظام حيث شهد ريف المحافظة عدة مجازر ارتكبتها قوات النظام جراء القصف بالطيران الحربي والبراميل المتفجرة التي تلقيها الطائرات المروحية.
صباح اليوم سقطت أكثر من ثلاثة براميل متفجرة في قرية كفر لاته أدت إلى مقتل عائلة  كاملة تحت الانقاض نتجية تهدم منزلهم بشكل كامل،، كما ارتكبت قوات النظام مجزرة في بلدة بجبل الزاوية
جراء استهدافها براجمات الصواريخ من حاجز المعصرة في محمبل ادى إلى مقتل احدى عشر شخص من ابناء القرية وجرح اكثر من ستين اخرين جراء القصف مما ادى إلى نزوح سكان القرية بشكل كامل.
وقد وردتنا معلومات من الجيش الحر انفجار صاروخ في الراجمة المتواجدة في حاجز المعصرة مما اداى انفجارها بالكامل التي كانت قرى جبل الزاوية  وهناك العديد كبير من قتلى في قوات النظام.
هذا وقد تعرض شمال سورية محافظة ادلب وحلب إلى هزة ارضية امتد تاثيرها إلى المدن التركية القريبة من الحدود السورية التركية
وكان  الجيش الحر أعلن خوض معارك للسيطرة على معمل القرميد في إدلب، الذي كان الجيش  النظامي يستخدمه قاعدةً عسكرية لقصف المدينة، ويعتبر معسكر القرميد في ريف إدلب أكبر حاجز لقوات النظام في المنطقة. وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن قوات المعارضة السورية سيطرت على كافة الحواجز العسكرية المحيطة بالمعمل.  وإذا ما سيطر الجيش الحر على هذا المعسكر فإن الطريق إلى مدينة إدلب يصبح مفتوحاً بشكل كامل .

مئات الآلاف يحتشدون بأنحاء مصر ، واشتباكات في الاسكندرية توقع قتلى وجرحى
أفادت مراسلة أخبار الان في القاهرة بتوافد ألاف المتظاهرين على ميدان التحرير بعد اذان المغرب وسط مطالب بتطهير البلاد من الإرهاب. وتأتي تظاهرات اليوم بعد أن دعا وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي المصريين للنزول إلى الشوارع اليوم لمنح الجيش والقوات المسلحة تفويضا من أجل التعامل مع العنف والإرهاب المحتمل، كما أعطى مؤيدي مرسي يوم امس مهلة ثمانية واربعين ساعة للتراجع والانضمام إلى الصف الوطني رافضا وصف إطاحة مرسي بالانقلاب.هذا وقد قتل خمسة أشخاص واصيب 26 اخرون الجمعة في اشتباكات بين انصار محمد مرسي ومعارضيه في الاسكندرية، بحسب ما اعلن مصدر طبي.
من جهة اخرى قال مسؤولون أمريكيون إن ادارة اوباما لن تعلن أن حكومة مصر أطيح بها في انقلاب مما يسمح لأمريكا بالإبقاء على المعونة العسكرية والاقتصادية لمصر التي تبلغ قيمتها مليار ونصف المليار دولار سنويا. وأطلع وليام بيرنز المسؤول الثاني في وزارة الخارجية الامريكية، المشرعين على الأمر في جلسات مغلقة أمس الخميس، بعد يوم واحد من إرجاء أمريكا تسليم أربع طائرات من طراز اف 16 إلى مصر. وهذا هو الإجراء الأمريكي الأول منذ عزل مرسي وسجنه مطلع الشهر الجاري
وتخشى واشنطن من أن وقف تلك المساعدات سيهدد البرامج التي تساعد في تأمين الحدود ومحاربة تهريب الأسلحة إلى قطاع غزة وهو ما ترى أنه ذو أهمية للأمن القومي الأمريكي.
وقال المشرعون إن الادارة لم تصنف تلك الخطوة على أنها انقلاب، وربما لا تفعل أبدا، وأنها لاتزال مصممة على المضي قدما في منح مصر مساعدات
ودعم هذا التقييم مسؤولو الادارة الذين قالوا إنهم لا يستخدمون ذلك المصطلح لوصف تغيير السلطة ولا يعتزمون ذلك لأن مصر بصدد اتخاذ اجراءات لإعادة الحكم المدني وإجراء انتخابات ديمقراطية جديدة.
وقال السيناتور بوب بيكر، أكبر مسؤول جمهوري بلجنة العلاقات الخارجية بمجلس الشيوخ، إن المشرعين يبحثون زيادة مرونة قانون الانقلابات الامريكي في مثل هذه الحالات الملتبسة المشابهة مستقبلا عن طريق اضافة شروط تساعد الادارة على اتخاذ قرارها. ولكنه اعترف أنه في حالة مصر ربما لن يتحدد أبدا ما حدث.
وقال البنتاغون هذا الاسبوع إن الولايات المتحدة تمضي قدما كالمخطط بالمناورات العسكرية المشتركة لهذا العام، والتي كانت قد ألغيت في 2٠11 عقب الثورة التي أطاحت بحسني مبارك.

تصاعد وتيرة التضخم في إيران أبرز تحديات  الرئيس الجديد
مع اقتراب موعد تنصيبه رئيسا لإيران، يواجه حسن روحاني تحديات خطيرة، خاصة مع الوضع الاقتصادي المتأزم في البلاد، والذي تفاقم بسبب تشديد العقوبات الدولية في عهد سلفه نجاد، ما أدى إلى هبوط سعر العملة الإيرانية إلى أقل المستويات مع ارتفاع ملحوظ في الاسعار.
يحتل الاقتصاد المركز الأول في أجندة روحاني الرئيس المنتخب في انتخابات الشهر الماضي، اضافة إلى الملف النووي والمحادثات مع الدول الست الكبرى للتخفيف من حدة الخلاف حول الملف الشائك.
ولكن، يبقى الملف الاقتصادي هو الأهم داخليا، حيث أظهرت بيانات رسمية صدرت مؤخرا أن معدل التضخم في إيران ارتفع إلى خمسة واربعين في المئة خلال يونيو/حزيران الماضي مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، وهو ما يزيد الضغط على الأسر الإيرانية المثقلة بالأعباء، ويسلط الضوء على المهمة الصعبة التي يواجهها الرئيس المنتخب حسن روحاني لإصلاح الاقتصاد، خاصة مع ارتفاع الأسعار والقوة الشرائية المحدودة ما زاد في معاناة ملايين الإيرانيين الذين يكافحون في ظل العقوبات الاقتصادية الغربية وضعف الإدارة المالية.
العملة الإيرانية وإثر العقوبات الدولية المفروضة على طهران والسياسات الاقتصادية التي طبقتها الحكومة، فقدت قيمتها بشكل كبير خلال العام الماضي، لتعاني البلاد من تضخم بلغ أكثر من ثلاثين في المئة خلال نهاية فترة رئاسة أحمدي نجاد الثانية، وذلك حسب الإحصائيات الرسمية التي قدمها البنك المركزي الإيراني، في حين يقول محللون مستقلون إن البيانات الرسمية لا تعكس الصورة الحقيقية، ويقدر البعض منهم أن معدل التضخم الحقيقي يبلغ مثلي المعدل الرسمي أو أكثر.
يذكر أن تقريرًا للبنك المركزي الإيراني يؤكد أن سبعة وأربيعن مليون إيراني من بين سبعين مليون نسمة يعيشون تحت خط الفقر أي ان دخلهم اليومي يمثل أقل من أربعة دولارات.