قتلى وجرحى في مجزرة ارتكبتها قوات النظام بمخيم اليرموك بدمشق
خمسة عشر شخصا لقوا حتفهم بينهم سبع نساء وخمسة أطفال في مجزرة ارتكبتها قوات النظام بعد قصف عنيف بصواريخ ارض ارض شنته على مناطق في مخيم اليرموك بدمشق ، بينما سقط عشرات الجرحى خلال هذا القصف معظمهم في حالات خطرة.
إلى ذلك تحدث ناشطون على صفحاتهم الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك” عن سقوط عدد من الضحايا والعديد من الجرحى، مشيرين إلى أن أغلبهم في حالة خطيرة سقطوا نتيجة سقوط صاروخين أرض أرض على مخيم اليرموك بدمشق.
وصاحب نشر هذا الخبر نشر مجموعة من مقاطع الفيديو تصور الدمار الهائل الذي حل بالمنطقة. ويتبين من خلال هذه المقاطع حجم الدمار الهائل والاضرار المادية الكبيرة التي حلت بالمخيم.
كما لفت ناشطون إلى أن عائلة كاملة مكونة من 7 أشخاص بينهم 5 أطفال قتلوا نتيجة سقوط قذيفة مدفعية على منزلهم, كما أصيب عدد آخر بجروح”.
وفي وقت سابق، اتهم الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية في بيان مساء الأحد قوات النظام باستخدام أسلحة كيمياوية في قصفها لمخيم اليرموك للاجئين الفلسطينيين بالعاصمة السورية دمشق، ودعا المجتمع الدولي للتدخل لوقف جرائم النظام.
وأدان بيان الائتلاف الذي نشر على صفحته على موقع فيسبوك استخدام النظام الأسلحة الكيمياوية في حي اليرموك، ويطالب المجتمع الدولي بممارسة واجباته لحماية الشعب السوري من استخدام النظام جميع الأسلحة ضده بما فيها السلاح الكيمياوي.
وشدد البيان على ضرورة الإسراع في اتخاذ كل الخطوات والتدابير الممكنة لحماية المدنيين في سوريا وفتح ممرات إنسانية عاجلة لإنقاذهم.
فريق خبراء أممي يصل إلى دمشق للتحقيق في استخدام الكيماوي
وصل خبراء الأمم المتحدة المكلفين بالتحقيق في إستخدام الأسلحة الكيميائية في سوريا اليوم إلى دمشق.
المستشار في بعثة الأمم المتحدة خالد المصري أوضح أن زيارة خبراء الأمم المتحدة مع الوفد المرافق لهما ستستغرق يومين, وسيلتقون خلالها عددا من المسؤولين في البلاد.
تأتي هذه الزيارة بعد سيطرة الجيش الحر على بلدة خان العسل الاستراتيجية في ريف حلب, والتي تعرضت لهجوم بالاسلحة الكيميائية من قبل النظام.
وكان متحدث باسم الامم المتحدة اعلن في 11 تموز/يوليو ان المنظمة الدولية قبلت دعوة وجهتها الحكومة السورية الى اثنين من كبار مسؤوليها لزيارة دمشق بهدف اجراء محادثات حول المعلومات عن استخدام اسلحة كيميائية في النزاع المستمر منذ 28 شهرا.
واكي سيلستروم خبير سويدي عينته الامم المتحدة في اذار/مارس الماضي على راس بعثة تحقيق حول الاسلحة الكيميائية في سوريا. وانجيلا كاين ممثلة الامم المتحدة لنزع الاسلحة.
وقال المتحدث مارتن نيسيركي ان سيلستروم وكاين “سيستكملان المشاورات حول اليات التعاون المطلوبة من اجل اجراء تحقيق نزيه وآمن وفعال في الادعاءات حول استخدام اسلحة كيميائية في سوريا”.
ومنذ تشكيل لجنة التحقيق الدولية، اشترطت الحكومة السورية على ان يقتصر عملها على التحقيق في حادث سقوط صاروخ يحمل ذخيرة كيميائية في خان العسل في ريف حلب في 19 آذار/مارس وتبادل النظام والمعارضة الاتهام باطلاقه. الا ان الامم المتحدة طلبت السماح لها بالتجول في كل انحاء سوريا والتحقيق في حوادث اخرى.
ولم يعرف ما اذا كان الخبيران سيقومان بتحقيق ام ستقتصر مهمتهما على اجراء محادثات مع المسؤولين السوريين.
وسقطت بلدة خان العسل، احد آخر معاقل قوات النظام في ريف حلب الغربي، الاثنين في ايدي مقاتلي المعارضة.
السيسي يطالب المصريين بمنحه التفويض لمواجهة العنف الإرهاب
طلب وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي من الشعب المصري النزول إلى الشوارع يوم الجمعة القادمة لمنح الجيش تفويضا شعبيا بمواجعة العنف والإرهاب.
وناشد السيسي الشعب المصري تحمل المسؤولية مع الجيش والشرطة في مواجهة ما يحدث في الشارع. وأكد أن هناك من يريد حكم البلاد أو تدميرها ودفعها إلى نفق خطير، وأن الجيش لن ينتظر حدوث مشكلة كبيرة.
وأشار إلى وجود شحن لاستهداف الجيش المصري وشدد على أنه لا تراجع للحظة واحدة عن إجراءات المرحلة الانتقالية.
وكشف أنه جلس مع قيادات جماعة الإخوان، وتلقى تحذيرا من موجة عنف في محاولة لإثارة شعور بالخوف، وعلق بأن مصر لا تُحكم بهذه الطريقة.
وأعلن ان مصر مستعدة لانتخابات برلمانية ورئاسية تشرف عليها الكرة الأرضية بأكملها.
وأوضح أن رفض الرئيس السابق، مرسي، القبول بأي حل كان سيؤدي إلى اقتتال داخلي.
وأعلن أنه اجتمع مع مرسي لمدة ساعتين للتفاهم حول بيان الخطاب الأخير في مركز المؤتمرات قبل 30 يونيو، ولكن مرسي عاد وألقى خطابا آخر.
وقال إن الجيش المصري يتلقى أوامره من الشعب المصري، وأن العلاقة بين الطرفين لا تنفصم، مشددا على أن محاولات الوقيعة بين عناصر الجيش لن تنجح، وأن الجيش المصري على قلب رجل واحد.
وأعلن أنه حذر من وقوع مصر في صراع بين التيار الديني والتيار المدني منذ أشهر.