على خلفية تدمير ضريح الصحابي خالد بن الوليد في حمص الاثنين الماضي.. طالب الإئتلاف السوري المعارض المنظمات المعنية بالتراث الإنساني وعلى رأسها منظمة اليونسكو, طالب بصرورة اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة لإنقاذ ما بقي من إرثٍ حضارى وديني وإنساني في سوريا.

وحذر الإئتلاف من السلوك المنفلت الذى يَعتمده نظام الأسد والمتمثل في استهداف المباني التاريخية العريقة في مسعى له لإخماد الثورة.

وقال الإئتلاف في بيان له إن  تدمير ضريح الصحابى خالد بن الوليد يأتى ضمن خطة منهجية لتغيير الواقع الديمغرافي لمدينة حمص، واستمرارا لاستهداف الإرث التاريخى للشعب السوري.

ودمّرت قوات نظام بشار الأسد، الاثنين، ضريح الصحابى خالد بن الوليد، وذلك فى إطار الحملة العسكرية الشرسة التى تشنها على الأحياء المحاصرة فى حمص.

وقال الائتلاف فى بيان أصدره، مساء الثلاثاء، تلقى مراسل الأناضول نسخة منه، إن اليونسكو عليها “مسؤولية حماية التراث العريق الذى تراكم فى سوريا على مر أكثر من عشرة آلاف عام، والذى يتعرّض للدمار منذ عامين تلبية لرغبات نظام استبدادى”.

ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة، اليونيسكو، إحدى مهامها أن تعلن قائمة مواقع التراث الثقافى العالمى، وأن هذه المواقع هى مواقع تاريخية أو طبيعية يجب حمايتها وإبقاؤها سليمة لكن ليس من مهام المنظمة حماية هذه الأماكن.

وأوضح الائتلاف، فى بيانه، أن تدمير ضريح الصحابى خالد بن الوليد يأتى ضمن خطة منهجية لتغيير الواقع الديمغرافى لمدينة حمص، واستمرارًا لاستهداف الإرث التاريخى للشعب السورى.
ودعا الائتلاف اليونسكو إلى التحرك الفورى للحفاظ على الإرث الحضارى والدينى الغنى فى سوريا.