قال مراسل أخبار الآن أحمد عاصي أن ثوار جسر الشغور والمنطقة الساحلية أعلنوا منذ الصباح بدء معركة التوحيد والاخلاص لتحرير الحواجز المتواجدة في مدينة جسر الشغور التي تحاصر المدينة من كل الجهات واهمها معمل السكر وبلدة جورين الموالية للنظام التي تقوم المدفعية وراجمات الصواريخ المتواجدة فيها بقصف قرى سهل الروج والغاب شمال محافظة إدلب وقرى جبل الزاوية وبلدات محافظة إدلب من الجهة الشمالية بشكل متواصل.

وأشار عاصي إلى وجود قاعدة لصواريخ أرض أرض التي يتم قصفها بشكل يومي على ريف ادلب بدء من سرمين وتفتناس وبنش وسراقب وجبل الزاوية معرة النعمان حيث يسقط في هذه المناطق يوميا اكثر من 10 صواريخ.

إلى ذلك أفاد أنه استمرارا للمعارك التي بدأها الحر انطلاقا من معركة الفتح المبين ومعركة قطع الوريد في معمل القرميد للسيطرة على ما تبقى من حواجز قوات النظام، تأتي هذه الخطوة لقطع الطريق من الجهة الغربية عن محافظة إدلب بشكل كامل. حيث تمكن الثوار من السيطرة على هذه المنطقة وخصوصا معمل السكر الذي يمثل من اكبر تجمعات قوات النظام في جسر الشغور.

وحول تحركات الحر من المنطقة الساحلية، أعلن  الجيش الحر – وفق مراسل أخبار الآن- نفس المعركة للسيطرة على الحواجز الموجودة في قرية جورين والقرى التابعة للنظام التي يتواجد فيها عدد كبير من قوات النظام والتي تمد الجيش النظامي الموجوود في محافظة ادلب بالعتاد والذخيرة والاليات العسكرية.

مضيفا أنه ضمن المعركة، استطاع الجيش الحر ان يسيطر على ثلاثة حواجز واهما حاجز تل حمكي الذي يعد من اهم الحواجز المتواجدة في هذه المنطقة. إذ توجد فيه قاعدة لإطلاق صواريخ أرض أرض وراجمات الصواريخ ومدافع الفزليكة.

كما تمكن الثوار من شبه السيطرة على معمل السكر حيث استطاعوا فرض حصار خانق عليه وقصفه بالاليات الثقيلة تمهيدا لاقتحامه.

وفي نفس السياق، قال مراسل أخبار الآن ان الثوار مازالوا يواصلون معركة قطع الوريد في معسكر القرميد. حيث قامت قوات النظام باستقدام رتل من معسكر المصطومة يضم عددا من الدبابات وسيارات المحملة بالذخيرة، تمكن الثوار من التصدي له  قرب بلدة بصيبين وتكبيده  خسائر هامة وتفجير اكثر من دبابة وعربات بي ام بي مما ادى بالرتل الى الرجوع الى معسكر المصطومة.

ومن بين انتصارات الحر، تحدث مصدرنا عن استهداف معمل القرميد بالمدفع 130 ما أدى إلى دمار كبير داخل المعسكر الذي يفرض الثوار حصارا عليه منذ اكثر من ثمانية ايام.

وفي المقابل، ترد قوات النظام بطلعات جوية من طائرات الميغ استهدفت عددا من بلدات وقرى محافظة إدلب في معرة مصرين الريف الشمالي لإدلب حيث نفذت اكثر من 3 غارات جوية، قصفت خلالها المدينة بصواريخ فراغية أدت إلى دمار هائل وفق مراسل الان الذي أشار إلى عدم وقوع ضحايا وذلك نتيجة لموجة النزوج التي تتجه خاصة نحو الحدود السورية التركية حيث يوجد نوع من الامان مصحوب بظروف معيشية قاسية.