قتلت قوات الجيش الجزائري في عملية تمت ليل الجمعة-السبت أبو الوليد التهامي، مساعدَ عبد المالك درودكال زعيمِ تنظيم القاعدة في ما يعرف بــ” بلاد المغرب الاسلامي” وهو يعمل كمسؤول الاتصالات بالتنظيم، وثلاثة من مرافقيه في منطقة سور الغزلان البويرة  الواقعة على بعد 120 كيلو متر شرقي العاصمة الجزائرية.

يذكر ان التهامي، البالغ من العمر 36 سنة، مسجل على لائحة المطلوبين في الجزائر وتبحث عنه السلطات الأمنية منذ 11 سنة.

وتم الكشف عن هُوية مسلحٍ آخر، يدعى أياد ابو عبد الرحمن وهو منسق التنظيم بين المناطق المختلفة ، وهو مسجل على لائحة المطلوبين للأمن منذ عام 1999. فيما لم يتم بعد تحديد هوية المسلحين الآخرين الذين قتلا خلال نفس العملية.

وأوضحت قيادة الجيش في بيان لها أن المجموعة المسلحة كانت على متن سيارة متوجهة إلى ولاية المسيلة جنوبي الجزائر، قبل أن يتم اعتراضها من طرف قوات الجيش.
يذكر أن مجموعات مسلحة صغيرة ما زالت تنشط في منطقة القبائل شرقي الجزائر، حيث يتمركز تنظمي القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي وقيادته .

وأكد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الشهر الماضي مقتل اثنين اخرين من كبار قادة التنظيم في وقت سابق هذاالعام في مالي حيث قادت فرنسا حملة عسكرية لوقف هجوم اسلاميين على صلة بالقاعدة وانهاء سيطرتهم التي استمرت عشرة اشهر على شمال مالي.

وذكرت وكالة موريتانيا للانباء ان الاثنين اللذين قتلا في مالي هما الجهادي المخضرم عبد الحميد ابو زيد الذي كان مقربا ايضا من زعيم التنظيم وعبد الله الشنقيطي.ويقول خبراء امنيون ان تنظيم القاعدة جنى ما يقدر بنحو 120 مليون يورو من مبالغ الفدى التي دفعت مقابل الافراج عن رهائن غربيين خلال السنوات العشر الاخيرة.
ويركز التنظيم معظم أنشطته في منطقة الساحل الأفريقي إلا أن له وجودا في “مثلث الموت” بشمال الجزائر بين بلدات بومرداس والبويرة وتيزي وزو على بعد مئة كيلومتر شرقي الجزائر العاصمة.

وقال المصدر ان النائبين القتيلين هما أبو الوليد التهامي مسؤول الاتصالات بالتنظيم وأياد ابو عبد الرحمن منسق التنظيم بين المناطق المختلفة.

وقال محلل طلب عدم نشر اسمه إن التهامي (36 عاما) انضم إلى تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي عام 2002 وأصبح مقربا من زعيم التنظيم عبد الملك دروكدل. أضاف المصدر الامني ان عبدالرحمن انضم للتنظيم عام 1999.

وأكد تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي الشهر الماضي مقتل اثنين اخرين من كبار قادة التنظيم في وقت سابق هذاالعام في مالي حيث قادت فرنسا حملة عسكرية لوقف هجوم اسلاميين على صلة بالقاعدة وانهاء سيطرتهم التي استمرت عشرة اشهر على شمال مالي.

وذكرت وكالة موريتانيا للانباء ان الاثنين اللذين قتلا في مالي هما الجهادي المخضرم عبد الحميد ابو زيد الذي كان مقرباايضا من زعيم التنظيم وعبد الله الشنقيطي.