موجة نزوح من حي تشرين بدمشق وتعزيزات عسكرية بمعضمية الشام
تشهد الأحياء الجنوبية من العاصمة السورية دمشق قصفا مدفعيا براجمات الصواريخ، مصدرها مطار المزة العسكري، بحسب ما أفاد ناشطون مساء الاحد.

وقال الناشطون إن هناك حركة نزوح كبيرة جدا للمدنيين من حي تشرين في دمشق خوفا من دخول قوات النظام إلى الحي.

في غضون ذلك هزت انفجارات ضخمة منطقتي التضامن والعسالي في دمشق وسط اشتباكات عنيفة . في وقت أرسلت فيه قوات النظام تعزيزات عسكرية إلى عدة محاور في محيط مدينة معضمية الشام بريف دمشق .

ونشر النظام القناصة والسواتر الترابية وقطع عددا من الطرق الرئيسة حول المدينة وفق ما افاد به ناشطون.

وبث ناشطون صورا لدبابات النظام وهي تقصف أحياء في عربين وزملكا في الغوطة الشرقية، وقد أسفر القصف عن دمار في عدد من المباني والمنازل إضافة إلى نشوب حرائق.

في هذا السياق، قال ناشطون إن قوات النظام تحتجز عشرات من سكان حي القابون لاستخدامهم دروعا بشرية في عملية اقتحام متوقعة للحي.

وفي حمص اتهم ناشطون قوات النظام بارتكاب مجزرة جديدة في قرية الحصوية عقب اقتحامها، قتل فيها أكثر من عشرين شخصا من عائلتين معظمهم أطفال ونساء.

ويأتي اقتحام الحصوية بينما بدأت قوات النظام بالتعاون مع مسلحين من قرى علوية ومسيحية هجوما على بلدات سنية بينها الحصن التي تعرضت اليوم للقصف، وقرية الزارة التي تلقت إنذارا بالاستسلام، حسب تحقيق لرويترز.