أكد الرئيس الأميركي باراك أوباما في اتصال هاتفي مع العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز استمرار الدعم الأميركي للمعارضة السورية، كما اتفق معه على المصلحة الأميركية السعودية في دعم استقرار مصر.
 وأصدر البيت الأبيض بياناً أفاد فيه عن الاتصال بين أوباما والملك السعودي، مشيراً إلى ان الجانبين جددا تأكيد الشراكة القوية والدائمة بين أميركا والسعودية ، وناقشا القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك، وتبادَل الطرفان الآراء حول الوضع في سوريا، وعبّرا عن قلقهما القوي من تأثير النزاع على المنطقة.

وأكد الرئيس الأميركي التزام الولايات المتحدة المستمر لتوفير الدعم لائتلاف المعارضة السوري، والمجلس العسكري الأعلى بغية تقوية المعارضة السورية.
وتبادل أوباما والعاهل السعودي الآراء بشأن التطورات الراهنة في مصر، واتفقا على المصلحة الأميركية ـ السعودية المشتركة في دعم استقرار ذاك البلد.
وعبر الرئيس الأميركي عن قلقه الشديد من العنف في مصر، وأكد ضرورة قيام عملية سياسية شاملة تساهم في العودة السريعة إلى حكومة مدنية ومنتخبة ديموقراطياً.
وتعهد الجانبان بالتشاور المستمر والوثيق بين الحكومتين الأميركية والسعودية.
وكانت وكالة الأنباء السعودية الرسمية (واس) ذكرت في وقت سابق ان العاهل السعودي تلقى اتصالاً هاتفياً من أوباما تطرقا خلاله “إلى تداعيات الأوضاع في المنطقة وتطوراتها والعلاقات بين البلدين الصديقين”. وأشارت إلى ان الحديث تركز بشكل خاص على التداعيات التي تشهدها الساحة المصرية.