أحرز مقاتلو الجيش الحر خلال الساعات القليلة الماضية تقدماً ملحوظاً في عدد من المحافظات بينها ريف الرّقة وأحياء في دير الزور وكذلك في بعض مناطق محافظتي حلب ودرعا والطريق بين أريحا واللاذقية.
 في وقت تحدثت فيه قيادتها عن بدء وصول أسلحة متطورة لها ، في حين استمر القصف والاشتباكات العنيفة بلا توقف في مناطق مختلفة خصوصاً حمص وأحياءَها المحاصرة،  وقـُتل 25 شخصاً أمس في قصف على أحياء في دمشق، حيث استـُهدف حي القابون الدمشقي بصواريخ أرض أرض، بينما شن النظام غارات جوية على مناطق متفرقة ، واستـَهدف المقاتلون بنك الدم في المشفى الوطني الواقعِّ تحت سيطرة القوات النظامية في درعا .

وتجدد القتال في الساعات القليلة الماضية في أحياء بحلب بينها صلاح الدين والراشدين والشيخ مقصود، بينما تعرضت بلدة السفيرة لقصف صاروخي من القوات النظامية المتمركزة في معامل الدفاع . وسُجّلت أيضاً اشتباكات في حيي الموظفين والحويقة بدير الزور، في حين تبنت المعارضة تفجير شاحنة ملغمة في حاجز للقوات النظامية في ريف حماة، ووصفت العملية بالنوعية . وفي الحسكة، شن الطيران الحربي السوري، صباح أمس، غارة بالقنابل الفراغية على بلدة تل حميس، حسب لجان التنسيق المحلية .

وجددت واشنطن، على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية جين بساكي، دعمها لجهود الأمم المتحدة للتحقيق حول استخدام الأسلحة الكيماوية في سوريا، لكنها أصرت على اتهامها موسكو بعرقلة الجهود في هذا المجال .