توصلت البوابة العربية للأخبار التقنية إلى أن الحجب الذي فرضته هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية مؤخراً على تطبيق “فايبر” Viber يعود إلى قرار الهيئة – أو جهة أخرى معنية بالأمر في المملكة- بضرورة مراقبة المستخدمين وإمكانية الوصول إلى بياناتهم.
وفي التفاصيل، بذل فريق التحرير في البوابة العربية للأخبار التقنية جهداً ووقتاً كبيرين خلال الفترة الماضية في محاولة للوصول إلى حقيقة الشروط والمتطلبات المطلوبة من قبل الهيئة لفهمها وتقديمها للجمهور من الناحية التقنية.
وقمنا بالتواصل مع المسؤول الإعلامي في هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات ولم يجيب على أسئلتنا. وتواصلنا أيضاً مع المسؤول الإعلامي في شركة موبايلي ولم نحظى بإجابة.
وهكذا إلى أن تمكن فريقنا من التواصل مع الشركات المطورة المعنية، حيث أكد تالمون ماركو، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة فايبر، أن شركتي اتصالات عاملة في السعودية قد تواصلوا معه خلال الفترة الماضية (قبل حجب التطبيق) في محاولة لمعرفة التفاصيل التقنية حول كيفية عمل التطبيق وبعض المعلومات التي تعتبر بمثابة أسرار، والذي رفض بدوره الإفصاح عن أي معلومات حساسة تم طلبها منه في ذلك الوقت.
وقبل ذلك، وبالتحديد في 15 مايو 2013، ضجت وسائل الإعلام بقيام هاكر أخلاقي أمريكي بالكشف عن تواصل شركة “موبايلي” في المملكة العربية السعودية معه مؤخراً لتنفيذ مشروع لمراقبة البيانات التي يتم تبادلها عبر تطبيقات الأجهزة المحمولة في المملكة العربية السعودية، بما فيها “تويتر” و”فايبر” ولاين” و”واتس آب”. وأكد أيضاً أن موبايلي تراقب مستخدميها في السعودية، ونشر جزء من المرسلات الأصلية وذكر اسم الشخص المسؤول، وقال إن تطبيق تويتر آمن، وأشار إلى أن موبايلي تراقب تطبيق “واتس آب”، وقدم أدوات فاعلة وآمنة للاتصال والتراسل عبر الأجهزة المحمولة، ورفض عرض موبايلي.

البيان